معلومات عامة يتوجب الاطلاع عليها قبيل الدخول إلى امتحان قبول قسم الإدارة الهندسية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عامة يتوجب الاطلاع عليها قبيل الدخول إلى امتحان قبول قسم الإدارة الهندسية
يحتاج الطالب المقبل على امتحانالقبول في قسم إدارة المشاريع الهندسية
لطلاع على ما يلي:
1- معلومات عامة عن الإدارة - فمثلاً من هو مؤسس الإدارة ووظائف الإدارة.
2- تعريفات مختصرة للمشروع - إدارة المشروع - إدارة الوقت -إدارة المخاطر -
إدارة الصيانة - الصيانة - الجودة - إدارة الجودة الشاملة - من هم رواد
الجودة - الأدوات السبع لإدارة الجودة الشاملة - مفهوم بعض المصطلحات
الإنجليزية - إعرب نحوي لجمل عربية.
وسنأتي بقدر من التفصيل لشرح ما ذكر:
تعريف الادارة:
تتعدد ت تعريفات الإدارة منها ما يلي:
الإدارة هي تحديد ما يجب أن يقوم به العاملون من أجل تحقيق الأهداف
المحددة ثم التأكد من أنهم يقومون بذلك بأفضل الطرق واقل التكاليف.
الإدارة هي تحديد الأهداف المطلوب إنجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه
ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة.
الإدارة هي تنظيم استخدام الموارد المادية والمالية والبشرية من اجل
تحقيق أهداف محددة.
الإدارة هي إنجاز الأشياء والوصول إلى الأهداف من خلال الآخرين.
الإدارة هي قيادة مجموعة من الأفراد للوصول إلى هدف محدد بصرف النظر عن
طبيعة أو مشروعية هذا الهدف.
الإدارة هي تحديد الأهداف المطلوب تنفيذها وتخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة
وتنسيق وتنمية جهود ومهارات العاملين من اجل تنفيذ هذا الهدف.
الإدارة بين العلم والفن:-
الإدارة كعلم:
مجموعه من المبادىء والأسس والقوانين والنظريات الخاصة بقيادة وتوجيه
جهود وأنشطة المرؤوسين نحو تحقيق هدف محدد.
الادارة كفن:
مجموعه من المهارات والقدرات والمواهب والخبرات التي يكتسبها المديرون من
واقع الممارسة الفعلية والخبرة العملية.
ورغم كل الجهود المبذولة لتحويل الادارة إلى علم له أصول ومبادئ ونظريات،
ورغم الاتجاه الواسع نحو استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية وبحوث
العمليات فى كافة فروع الادارة، ورغم محاولة الاستفادة من العلوم السلوكية
وعلم النفس والاجتماع وتطبيق مبادئه فى مجال الادارة نجد التالي:
لا زال المديرين يتخذون قراراتهم على أساس الحدس والتخمين والبديهية.
لازالت المشكلات الإدارية أصعب من ان توضع فى شكل قوالب رياضية أو أنماط
عملية ثابتة ومستقرة.
نجد ان هناك فروق بين الدول المتقدمة وبين الدول النامية فى طبيعة
الادارة كعلم وفن.
1. الادارة فى الدول المتقدمة علم أكثر منها فن بمعنى ان الادارة فى هذه
الدول تعتمد على التفكير العلمي وعلى المنهج العلمي فى اتخاذ القرارات وفى
القيام بوظائف الادارة على أساس النظريات والمبادئ والأصول العلمية.
2. الادارة فى الدول المتخلفة فن أكثر منها علم بمعنى أنها تعتمد على
المهارات والخبرات الشخصية أكثر منها على المبادىء والأصول العلمية بل يمكن
القول ان الادارة تقترب من العشوائية فى هذه الدول أكثر منها إلى العلم.
3. . نفس القول صحيح عند الحديث عن المنظمات المتقدمة والناجحة والمنظمات
الفاشلة فالإدارة فى الأولى علم ثم فن وفى الثانية فن أكثر منها علم .
نستنتج من ذلك أن الادارة تجمع بين العلم والفن وتختلف درجة اقترابها من
العلم أو الفن باختلاف نوع وحجم المنظمات وظروف البيئة المحيطة بها
والعاملين بهذه المنظمات.
العوامل الممهدة لظهور علم الادارة:
ان تطبيق الادارة وممارستها فى الواقع بدا منذ فجر التاريخ وبداية ظهور
المدنية، فإذا نظرنا للمصريين القدماء نجد ان عندهم قدرات إدارية فعّالة فى
بناء الإهرامات والمعابد وإدارة شئون دولتهم وينطبق نفس الشيء على
الحضارات القديمة مثل الصين وبابل والإمبراطورية الفارسية والرومانية وقدم
المسلمون نماذج مبهرة فى مجال الادارة جعلتهم ينتقلون من حياة البداوة إلى
دولة مترامية الأطراف ذات حضارة عظيمة.
ولكن دراسة الادارة كعلم له مباديء ونظريات لم يبدأ إلا نتيجة للثورة
الصناعية أواخر القرن التاسع عشر، وما صاحبها من ظهور اختراعات عديدة الذي
أدى إلى تقدم الصناعة الآلية بشكل كبير وإنشاء المصانع الكبرى والتوسع فى
الإنتاج.
ومن الأسباب التي أدت لظهور علم الادارة ما يلي:
1. اتساع حجم المشروعات والتوسع والتطور أدى إلى كبر وتعقد مشاكل إدارة هذه
المشروعات.
2. . ظهور الشركات المساهمة على نطاق واسع مكن عدد كبير من أصحاب رؤوس
الأموال من استثمارها عن طريق شراء الأسهم ومع ازدياد عدد حاملي الأسهم
أصبح من الصعب عليهم إدارة المشروع، فكان من الضروري وجود فئة من المديرين
المحترفين عليهم إدارة المشروع مما أدى إلى فصل الادارة عن ملكية المشروع،
وعلى هذا الأساس أصبحت فئة المديرين هي المسئولة عن نجاح المشروع أو فشله،
مما دفعهم للبحث عن أساليب إدارية أفضل لأداء مسئولياتهم نحو أصحاب رأس
المال، وبهذا انتقلت السيطرة على المشروعات من طبقة الملاك إلى طبقة
المديرين، وأطلق على هذا التحول اصطلاح الثورة الإدارية.
3. تطبيق مبدأي تقسيم العمل والتخصص: مع كبر المشروعات ثم تطبيق مبدأي
تقسيم العمل والتخصص أدى ذلك إلى سرعة أداء العمل وإتقان الأفراد لأعمالهم
المتخصصة وزيادة الإنتاج بكميات كبيرة، ولكن أدى هذا إلى ظهور مشاكل إدارية
منها ضرورة التنسيق والتخطيط بين أجزاء العمل وكذلك الرقابة الجيدة على
العمال.
4. . مع زيادة عدد المشروعات الخاصة فى ظل النظم الرأسمالية وُجدت العديد
من المشاكل لتعارض مصالح الأفراد مع مصلحة المجتمع فى اغلب الأحيان، فكان
ان تدخلت الدولة بأشكال مختلفة من الضوابط لتوجيه وضبط حركة المشروعات
الخاصة مثل قوانين حماية المستهلك ورقابة جودة المنتجات أو تحديد حد أدنى
من الأجور وتشيع المشروعات ببعض الامتيازات مثل الإعفاءات الجمركية أو
الضريبة، وقد ضاعف ذلك من أعباء ومسئولية إدارة المشروع وتطلب الأمر ضرورة
قيام المديرين بالتعمق فى دراسة علاقة المشروع بالدولة والمجتمع والتشريعات
المنظمة لذلك.
وقد ظهر عدد من رجال الادارة والباحثين الذين حاولوا معالجة مشاكل الادارة
بالأسلوب العلمي المنظم بدلا من الاعتماد على أسلوب التجربة والخطأ، مما
أدى إلى ظهور اتجاهات ومناهج مختلفة لدراسة الادارة وفيما يلي نبذة مختصرة
لهذه المدارس أو المداخل حسب تطورها التاريخي.
مدخل الادارة العلمية:
مؤسس الإدارة العلمية هو فريدريك تايلور (1856 - 1915) وكان يعمل مهندساً
بإحدى الشركات الصلب في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشر تايلور أفكاره في
كتاب "الإدارة العلمية" عام 1911، وأوضح أن الهدف الرئيسي للإدارة هو
الحصول على أكبر قدر من الرفاهية لصاحب العمل والعمال.
وركز تايلور على الجانب الفني من العمل ولم يعتني بالجانب البشري على الرغم
من إدراكه لأهمية هذا الجانب، وكانت الفكرة الرئيسية لمدرسة الإدارة
العلمية أنه يمكن تحقيق زيادة الإنتاجية عن طريق اتباع أسلوب علمي قوامه
التخصص والتدريب الفني وتحليل العمل إلى جزئياته ودراسة كل جزئية على حده
حتى تحدد حركاته الأساسية والزمن الذي يستغرقه أداؤه، وتصميم المصنع بالشكل
الذي يضمن انسياب الخامات للآلات وتحرك العامل لأداء واجبه.
وتتلخص مفاهيم الإدارة العلمية في الآتي:
إحداث ثورة عقلية لدى الإدارة العلمية والعمال، وإحلال الأساليب العلمية
محل المفاهيم القديمة.
استخدام الطرق العلمية في اختيار وتدريب العمال.
العمل على توفير جو من التعاون بين العمال والإدارة.
التركيز على وظيفة التخطيط وفصلها عن وظيفة التنفيذ.
تطبيق مبدأ التخصص في وظائف الإشراف.
وقوبلت الإدارة العلمية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية. ومن
سلبيات هذا الأسلوب في الإدارة:
1. أن تايلور تعامل مع الإنسان كتعامله مع الآلة وتجاهله للعلاقات
والمشاعر الإنسانية.
2. اعتباره أن زيادة الأجر هو المحرك الرئيسي لرفع مستوى الأداء.
3. مطالبته للعمال بأداء معدلات مرتفعة من الإنتاجية دون مقابلتها بأجور
أعلى.
4. حصر تايلور اهتمامه بالمستوى التشغيلي للمصنع وإغفاله النواحي الأخرى
في العملية الإدارية.
وقد لاحظ تيلور ان تحقيق الزيادة فى الإنتاجية يحده قيدان:
جهل الادارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه.
كسل أو تكاسل العمال فى تأدية العمل بسبب الميل الغريزى فى الإنسان
ناحية الكسل، ومن ناحية أخرى عدم وجود حافز تشجيعي لزيادة الجهد فى تأدية
العمل من ناحية أخرى..
ويتلخص أسلوب الادارة العلمية عند تيلور فى ان هناك دائما طريقه نموذجية
أو نمطية لأداء أي عمل وان هدف الادارة العلمية هو التوصل أو التعرف على
الأسلوب الوحيد الأفضل لإتمام العمل بشكل.
فقد لاحظ تيلور ان كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة،
يمكن تحليلها وقياس الوقت الذي تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت
الخاص، وذلك بغرض اختصار وتفادى الحركات الغير ضرورية وتحسين الأداء، ثم
تحديد الوقت النموذجي لأداء كل عملية يقوم بها العامل، وسُميت هذه الطريقة
باسم " دراسة الوقت والحركة ".
صناعة التشييد :
تهدف صناعة التشييد كغيرها من الصناعات إلى إنتاج منتج ، لكن طبيعة هذا
المنتج تختلف عن طبيعة أي منتج في غيره من الصناعات الأخرى حيث المنتج هنا
هو المشروع كما سيتم تعريفه لاحقاً .
وتسعى مؤسسات صناعة التشييد دائماً إلى التلاؤم والتكيف مع محيطها الذي
يتسم بالتغيير المستمر لأنها صناعة ديناميكية تتأثر بالبيئة المتواجدة.
وتختلف صناعة التشييد عن غيرها من الصناعات الأخرى من حيث أن مشاريعها
تتميز بدورة حياة ذات بداية ونهاية محددتين، ومن حيث عدم وجود معايير ثابتة
للإنتاج حتى في حالة التقليل من مكوناتها باستخدام وحدات متكررة سابقة
التصنيع كالوحدات الخرسانية الجاهزة ، كما أن مجال الإنشاء لا يستطيع تكييف
نفسه تماماً وفق معايير ثابتة موحدة التركيب كالتي يتصف بها خط الإنتاج.
أنواع صناعة التشييد:
رغم وجود العديد من طرق تقسيم صناعة التشييد، ولكن غالباً ما يتم تقسيمها
إلى قسمين هما :
• إنشاءات المباني " Building Construction " .
• الإنشاءات الثقيلة " Heavy Construction " .
و أحياناً أخرى يتم تقسيم صناعة التشييد إلى القسمين :
• الإنشاءات الأفقية " Horizontal Construction " كالطرق والمطارات
والمواني وخطوط السكك الحديدية والجسور ... وغيرها .
• الإنشاءات الرأسية " Vertical Construction " وهي إنشاءات المباني
بأنواعها .
المشاريع:
يمكن ببساطة تعريف المشروع بأنه سلسلة من العمليات أو النشاطات التي
تربطها علاقة محددة ومعرفة يتم تنفيذها خلال زمن محدد لتحقيق أهداف محددة،
وبعض الدراسات عرفت المشروع بأنه مجموعة من الأعمال محددة الهدف التي
بانتهائها يتحقق الهدف النهائي للمشروع.
ويعتبر المشروع فريد في حد ذاته حيث لا يمكن أن يتكرر مشروع أو يتطابق
مشروعان نظراً لأنه لكل مشروع خصائص تميزه عن غيره مثل الموقع والظروف
الاقتصادية والبيئية وغيرها من الحيثيات والظروف المحيطة ، وللمشاريع عدة
أنوع وتصنيفات.
أنواع المشاريع :
غالباً ما يتم تقسيم المشاريع إلى عدة أنواع كالآتي:
• مشاريع صناعية : مشاريع يكون فيها المنتج شئ ما بحيث يمكن استخدامه مثل
سيارة ، طيارة ، سفينة ، سلاح ، ...الخ .
• مشاريع إنشائية : مشاريع تكون على هيئة تعمير مثل طرق ، جسور ، أنفاق ،
سكك حديدية ، مباني ... الخ ، وسيتم التوضيح أكثر لهذا النوع من المشاريع
فيما بعد .
• مشاريع الإدارة : مشاريع يتم فيها عمل نظام إداري أو إعادة تنظيم لإدارة
موجودة لتطويرها ، وهذه المشاريع ليس من الضروري أن ينتج عنها أشياء ملموسة
يمكن مشاهدتها ولكنها عملية تطوير و تنظيم مثل إعادة تنظيم مواقع أو إعادة
هيكلة مؤسسة ما أو مكتب ما أو إنتاج عرض مسرحي ...الخ .
• المشاريع البحثية : مشاريع ليس من السهل توقع أهدافها أو التنبؤ بنتائجها
، وقد لا يكون لها أسلوب إداري واضح ومحدد ولكنها عبارة عن بحث قد يصيب
وقد يخطئ .
وأحياناً يتم تقسيم المشاريع بطريقة أخرى إلى نوعان:
• مشاريع إستراتيجية : ليس لها عائد اقتصادي مباشر ، وهي مثل مشاريع البنية
التحتية كالطرق والمطارات والمدارس ....
• مشاريع اقتصادية : لها عائد اقتصادي مباشر ، ومن أمثلتها المشاريع
الصناعية والإنتاجية والفنادق والمنتزهات والأسواق .... الخ
عوامل نجاح المشاريع :
يعتمد نجاح المشروع على العديد من الخصائص ذات العلاقة بمستوى خبرة مدير
المشروع ، وكذلك استقرار فريق المشروع ، ومستوى جهود التخطيط والرقابة
والسيطرة والتحكم .
ولقد اتفق العديد من الباحثين في هذا المجال على أن خواص المشروع الناجح
وثيقة الصلة بالإدارة الجيدة للتخطيط ، والالتزام بالهدف ، وتحفيز فريق
العمل ، والمنافسة الفنية ، والتعريف بأعمال وبرامج أنظمة السيطرة بالمشروع
، وبالتالي فعلى المالك وضع اعتبار خاص لهذه العوامل.
معايير نجاح المشاريع :
توصلت بعض الدراسات الميدانية، التي أجريت بالخصوص إلى تحديد ستة معايير
لقياس نجاح تنفيذ المشاريع هي ( أداء التكلفة - الأداء الزمني - رضاء
المالك - الأداء الوظيفي - رضاء المقاول - رضاء مدير المشروع وفريق المشروع
).
وأفادت دراسات أخرى أن مقياس أهداف المشروع هو المقياس الأنسب ، وأن درجة
نجاح المشروع يمكن تحديدها بالدرجة التي يمكن الإيفاء بها بالأهداف ،
وبالتالي اعتبرت الأهداف كمعيار لنجاح المشروع ، وأضافت إحدى الدراسات أن
المعايير الأكثر شيوعاً لقياس مدى نجاح المشروع تكمن في ( رضاء المالك -
أداء المواصفات في صورة الجودة - أداء التكلفة - الأداء الزمني - رضاء فريق
العمل والمقاول ).
مشروع التشييد:
هذا النوع من المشاريع يبدأ عادة بفكرة معمارية لغرض ما ثم يتطور ليفي
بالغرض ويتم إعداد الخرائط التنفيذية له ثم يتم تنفيذه على مراحل.
وقد تم تعريف مشروع التشييد بأنه "عملية إنتاجية لا تتكرر يتم تنفيذها عادة
حسب مواصفات فنية محددة ومنهاج زمني محدد مسبقاً وضمن حدود متوقعة من
التخصيصات المالية أو ما يعرف بتكلفة المشروع" ، كما وصف بأنه "هدف موجه
لتحقيق أغراض محددة و يختص ويتعلق بالتنسيق بين أنشطة متداخلة وله مدة
محددة ببداية ونهاية وله إطار عمل مقسم إلى نشاطات معـرفة وله ميزانيـة
مقيدة" ، ويستخدم مشروع التشييد موارد متعددة (أيدي عاملة ، ومعدات، ووقت
....).
إدارة المشاريع :
عرفت إدارة المشاريع بعدة تعريفات منها أنها عبارة عن " أدوات وتقنيات
لتنفيذ المشروع حسب الجدول الزمني المحدد وبالتكلفة المرصودة ووفقاً
للمواصفات المعرفة منذ بداية المشروع وذلك لتحقيق أهداف المالك ، كما عرفت
كذلك بأنها التخطيط والتنسيق والتحكم في المشروع لتحقيق أهدافه.
وهناك بعض الدراسات عرفتها بأنها "العملية الإدارية التي تستغل جميع
الإمكانات المتاحة لإنجاز المشروع بكفاءة و فاعلية وبتكلفة محددة خلال
الوقت المخصص لذلك".
وتتطلب المشاريع استخدام عدة موارد التي عادة ما تكون محدودة وقد تكون
نادرة أو مكلفة ، ومن الضروري توزيعها بعناية على مراحل المشروع ، عليه فإن
الغرض من إدارة المشاريع هو تقليل واحتواء المخاطر وتنظيم وتوجيه الموارد
المتاحة لإنجاز المشروع في الزمن المحدد وفي حدود الميزانية المرصودة
وبالجودة المطلوبة ليحقق الأهداف المحددة أصلاً.
نبذة تاريخية عن إدارة المشاريع :
يعود التاريخ الحقيقي لإدارة المشاريع إلى العصور القديمة منذ بناء
المشاريع العظيمة التي خلدها التاريخ كالأهرامات وسور الصين وحدائق بابل
... وغيرها من المشاريع التي لا زالت شاهدة على الحضارات حتى هذا العصر ،
ومن المؤكد أن تلك المشاريع الصعبة المعقدة قد احتاجت عند إنشاءها إلى
موارد كثيرة من مواد ومعدات وبشر ... وغيره ، و مما لا شك فيه أنه قد تم
استخدام نظام إداري في هذه المشاريع ، و لكن حتى الآن لم يعثر المؤرخون
والعلماء على أي معلومات موثقة عن كيفية ذلك.
وعموماً فإن أقدم ما توفر من وثائق عن استخدام إدارة المشاريع يعود إلى زمن
الحرب العالمية الأولى عندما كان هنري غانت (Henry Ghantt) يقوم ببناء
السفن الكبيرة ، ففكر في تقليص وقت بناء تلك السفن الضخمة والتحكم في موارد
المشروع ، وكان لهذا الرجل فيما بعد دوراً في ذلك وابتكر طريقة البرنامج
الزمني للمشروع " Bar Chart " المعروفة باسمه والتي تستخدم كإحدى طرق
التخطيط والتحكم في المشاريع ، وبمرور الزمن ظهرت عدة طرق أكثر كفاءة
لتخطيط ومتابعة المشاريع الكبيرة والمعقدة ، ولم يعد ذلك مقتصراً على طريقة
" Ghantt Chart ".
وقد ظهرت الحاجة إلى طرق علمية وعملية لحل مشاكل المشاريع الكبيرة بعد
الحرب العالمية الثانية ، ونشط الباحثون في إيجاد طرق ذات كفاءة عالية تقوم
على أسس كمية ، ومن هؤلاء الباحثين فريقان من المستشارين عملا في الولايات
المتحدة الأمريكية وفريق ثالث عمل في بريطانيا .
ففي الولايات المتحدة عمل فريق من المستشارين بالتعاون مع شركة دي بونت" Du
Pont " للصناعات الكيماوية وشركة رمنتجون راند " Univac Division Of
Remington Ran " للأدمغة الإلكترونية على تطوير أسلوب للتخطيط وإدارة
عمليات الصيانة في شركة دي بونت للصناعات الكيماوية ، وذلك في الفترة ما
بين عام 1956 وعام 1959 ، وقام هذا الفريق بتطوير أسلوباً سمي بالتخطيط
والجدولة بالمسار الحرج "Critical Path Planning and Scheduling - CPPS "
التي عرفت فيما بعد بطريقة المسار الحرج "CPM - Critical Path Method " ،
وباستخدام هذه الطريقة تم تخفيض الوقت اللازم للصيانة في شركة دي بونت إلى
الحد الأدنى.
كما عمل الفريق الثاني في ما بين عامي 1954 و 1958 بالتعاون مع سلاح
البحرية الأمريكية و شركة لوكهيد " Lockhead " في مشروع تصميم و تطوير
صواريخ بولاريس " Polaris " حيث طوروا أسلوب تقييم و مراجعة البرنامج أو "
Program Evaluation and Review Technique ".
بينما عمل الفريق الثالث في بريطانيا عام 1957 في قسم بحوث العمليات في
سلطة الكهرباء المركزية ، وطور طريقة عرفت باسم " The Longest Irreducible
Sequence of Events " أو أطول مسار غير قابل للاختصار ، والذي عرف فيما بعد
بالتتابع الرئيسي أو " Major Sequence " ، ورغم قلة انتشار هذه الطريقة
إلا أن تطبيقها أدى إلى نتائج جيدة في الفترة من عام 1950 إلى عام 1960.
وباستمرار تطور إدارة المشاريع واتساع انتشارها ازدادت أهميتها ولعبت دوراً
هاماً في نجاح الكثير من المشاريع وأضحت مجالاً منفرداً ، بل أنها أصبحت
جوهر نجاح أي مشروع(Peter & Hough , 1979 ) .
فترة الخمسينات:
شهدت فترة الخمسينيات من القرن العشرين استهلال عهد إدارة المشروعات، حيث
أن إدارة المشروعات كانت قبل هذه الفترة تتم بشكل غير نظامي حسب الحالة أو
الموقف أو المشروع باستخدام مخطط جانت غالبا وبعض الأساليب والأدوات غير
الرسمية، وفي هذه الفترة، تم تطوير نموذجين رياضيين لتحديد الجدول الزمني
للمشروع:
الأول هو (أسلوب تقييم ومراجعة المشروع (بالإنجليزية: Project Evaluation
and Review Technique)) (PERT) كجزء من برنامج صواريخ بولاريس للغواصات
لدى البحرية الأمريكية، بالتعاون مع شركة لوكهيد. .
أما الثاني فهو (طريقة المسار الحرج) (بالإنجليزية: Critical Path
Method) (CPM) والتي تم تطويرها بشكل مشترك فيما بين شركتي دوبونت
وريمينجتون راند، من أجل إدارة مشروعات صيانة محطات الإنتاج، وقد انتشرت
هذه الأساليب الرياضية سريعا في العديد من الشركات الخاصة
وفي عام 1969 تم إنشاء معهد إدارة المشروعات (بالإنجليزية: Project
Management Institute) لخدمة مصالح مجال إدارة المشروعات، وكان الأساس الذي
يستند إليه المعهد أن الأدوات والأساليب الخاصة بإدارة المشروعات منتشرة
بدءا من صناعة البرمجيات حتى مجالات الإنشاء، وفي عام 1981 صرح مجلس إدارة
المعهد بعمل هذه الوثيقة التي أصبحت (الدليل الخاص بالكم المعرفي لإدارة
المشروعات) (بالإنجليزية: PMBOK) وهو يشتمل على المعايير المتعارف عليها
والمبادئ التوجيهية المنتشرة لدى كافة من يمارسون هذا التخصص.
الحاجة إلى إدارة المشاريع :
ترتبط إدارة المشاريع بعلاقة مع كافة فعاليات المؤسسة ولكن بدرجات متفاوتة ،
كما أن جذورها موجودة في مبادئ الإدارة العامة ، فالإدارة صفة فطرية لدى
كل إنسان بغض النظر عن تفاوت قدراته الثقافية والإدارية ، وتتفاوت درجة
استغلال هذه القدرات من شخص إلى آخر ، فالإنسان على المستوى الفردي بحاجة
إلى ممارسة العملية الإدارية لتنظيم حياته اليومية ، كالطالب مثلاً بحاجة
إلى استغلال قدراته الإدارية من أجل تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة نشاطاته
المختلفة للتنسيق بين ذهابه إلى المدرسة ومراجعة الدروس وأداء الواجبات
المدرسية والواجبات الحياتية الأخرى.
وتزيد الحاجة إلى استغلال المهارات الإدارية كلما ارتقت الرتبة أو المركز
الإداري سواءً على المستوى العائلي أو العملي ، فرب الأسرة بحاجة إلى
قدرات إدارية أكثر من أي فرد فيها لأن مسئوليته تتجاوز إدارة شئونه إلى
إدارة شئون جميع أفراد الأسرة وتوجيههم وممارسة الرقابة عليهم إذا دعت
الحاجة ، وكذلك الأمر بالنسبة للإداريين في أي مشروع بغض النظر عن نوعه وعن
كونه تابعاً للقطاع العام أو الخاص ، فعلى الإداري تقع مسئولية تخطيط
وتنظيم وتوجيه عمل جميع الموظفين الذين يعملون تحت إمرته و الرقابة عليهم ،
وهو مسئول عنهم أمام الإدارة العليا التي قد تتمثل في المدير العام أو
مجلس الإدارة ... حسب طبيعة المشروع.
وتختلف حاجة الإداريين إلى القدرات والمعارف الإدارية باختلاف مواقعهم في
الهيكل الإداري ، كما يحتاج أي فرد في المشروع إلى قدرات إدارية إلى جانب
القدرات الفنية أو التخصصية.
وللحديث بقية
مع تحيات طالب دراسات
لطلاع على ما يلي:
1- معلومات عامة عن الإدارة - فمثلاً من هو مؤسس الإدارة ووظائف الإدارة.
2- تعريفات مختصرة للمشروع - إدارة المشروع - إدارة الوقت -إدارة المخاطر -
إدارة الصيانة - الصيانة - الجودة - إدارة الجودة الشاملة - من هم رواد
الجودة - الأدوات السبع لإدارة الجودة الشاملة - مفهوم بعض المصطلحات
الإنجليزية - إعرب نحوي لجمل عربية.
وسنأتي بقدر من التفصيل لشرح ما ذكر:
تعريف الادارة:
تتعدد ت تعريفات الإدارة منها ما يلي:
الإدارة هي تحديد ما يجب أن يقوم به العاملون من أجل تحقيق الأهداف
المحددة ثم التأكد من أنهم يقومون بذلك بأفضل الطرق واقل التكاليف.
الإدارة هي تحديد الأهداف المطلوب إنجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه
ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة.
الإدارة هي تنظيم استخدام الموارد المادية والمالية والبشرية من اجل
تحقيق أهداف محددة.
الإدارة هي إنجاز الأشياء والوصول إلى الأهداف من خلال الآخرين.
الإدارة هي قيادة مجموعة من الأفراد للوصول إلى هدف محدد بصرف النظر عن
طبيعة أو مشروعية هذا الهدف.
الإدارة هي تحديد الأهداف المطلوب تنفيذها وتخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة
وتنسيق وتنمية جهود ومهارات العاملين من اجل تنفيذ هذا الهدف.
الإدارة بين العلم والفن:-
الإدارة كعلم:
مجموعه من المبادىء والأسس والقوانين والنظريات الخاصة بقيادة وتوجيه
جهود وأنشطة المرؤوسين نحو تحقيق هدف محدد.
الادارة كفن:
مجموعه من المهارات والقدرات والمواهب والخبرات التي يكتسبها المديرون من
واقع الممارسة الفعلية والخبرة العملية.
ورغم كل الجهود المبذولة لتحويل الادارة إلى علم له أصول ومبادئ ونظريات،
ورغم الاتجاه الواسع نحو استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية وبحوث
العمليات فى كافة فروع الادارة، ورغم محاولة الاستفادة من العلوم السلوكية
وعلم النفس والاجتماع وتطبيق مبادئه فى مجال الادارة نجد التالي:
لا زال المديرين يتخذون قراراتهم على أساس الحدس والتخمين والبديهية.
لازالت المشكلات الإدارية أصعب من ان توضع فى شكل قوالب رياضية أو أنماط
عملية ثابتة ومستقرة.
نجد ان هناك فروق بين الدول المتقدمة وبين الدول النامية فى طبيعة
الادارة كعلم وفن.
1. الادارة فى الدول المتقدمة علم أكثر منها فن بمعنى ان الادارة فى هذه
الدول تعتمد على التفكير العلمي وعلى المنهج العلمي فى اتخاذ القرارات وفى
القيام بوظائف الادارة على أساس النظريات والمبادئ والأصول العلمية.
2. الادارة فى الدول المتخلفة فن أكثر منها علم بمعنى أنها تعتمد على
المهارات والخبرات الشخصية أكثر منها على المبادىء والأصول العلمية بل يمكن
القول ان الادارة تقترب من العشوائية فى هذه الدول أكثر منها إلى العلم.
3. . نفس القول صحيح عند الحديث عن المنظمات المتقدمة والناجحة والمنظمات
الفاشلة فالإدارة فى الأولى علم ثم فن وفى الثانية فن أكثر منها علم .
نستنتج من ذلك أن الادارة تجمع بين العلم والفن وتختلف درجة اقترابها من
العلم أو الفن باختلاف نوع وحجم المنظمات وظروف البيئة المحيطة بها
والعاملين بهذه المنظمات.
العوامل الممهدة لظهور علم الادارة:
ان تطبيق الادارة وممارستها فى الواقع بدا منذ فجر التاريخ وبداية ظهور
المدنية، فإذا نظرنا للمصريين القدماء نجد ان عندهم قدرات إدارية فعّالة فى
بناء الإهرامات والمعابد وإدارة شئون دولتهم وينطبق نفس الشيء على
الحضارات القديمة مثل الصين وبابل والإمبراطورية الفارسية والرومانية وقدم
المسلمون نماذج مبهرة فى مجال الادارة جعلتهم ينتقلون من حياة البداوة إلى
دولة مترامية الأطراف ذات حضارة عظيمة.
ولكن دراسة الادارة كعلم له مباديء ونظريات لم يبدأ إلا نتيجة للثورة
الصناعية أواخر القرن التاسع عشر، وما صاحبها من ظهور اختراعات عديدة الذي
أدى إلى تقدم الصناعة الآلية بشكل كبير وإنشاء المصانع الكبرى والتوسع فى
الإنتاج.
ومن الأسباب التي أدت لظهور علم الادارة ما يلي:
1. اتساع حجم المشروعات والتوسع والتطور أدى إلى كبر وتعقد مشاكل إدارة هذه
المشروعات.
2. . ظهور الشركات المساهمة على نطاق واسع مكن عدد كبير من أصحاب رؤوس
الأموال من استثمارها عن طريق شراء الأسهم ومع ازدياد عدد حاملي الأسهم
أصبح من الصعب عليهم إدارة المشروع، فكان من الضروري وجود فئة من المديرين
المحترفين عليهم إدارة المشروع مما أدى إلى فصل الادارة عن ملكية المشروع،
وعلى هذا الأساس أصبحت فئة المديرين هي المسئولة عن نجاح المشروع أو فشله،
مما دفعهم للبحث عن أساليب إدارية أفضل لأداء مسئولياتهم نحو أصحاب رأس
المال، وبهذا انتقلت السيطرة على المشروعات من طبقة الملاك إلى طبقة
المديرين، وأطلق على هذا التحول اصطلاح الثورة الإدارية.
3. تطبيق مبدأي تقسيم العمل والتخصص: مع كبر المشروعات ثم تطبيق مبدأي
تقسيم العمل والتخصص أدى ذلك إلى سرعة أداء العمل وإتقان الأفراد لأعمالهم
المتخصصة وزيادة الإنتاج بكميات كبيرة، ولكن أدى هذا إلى ظهور مشاكل إدارية
منها ضرورة التنسيق والتخطيط بين أجزاء العمل وكذلك الرقابة الجيدة على
العمال.
4. . مع زيادة عدد المشروعات الخاصة فى ظل النظم الرأسمالية وُجدت العديد
من المشاكل لتعارض مصالح الأفراد مع مصلحة المجتمع فى اغلب الأحيان، فكان
ان تدخلت الدولة بأشكال مختلفة من الضوابط لتوجيه وضبط حركة المشروعات
الخاصة مثل قوانين حماية المستهلك ورقابة جودة المنتجات أو تحديد حد أدنى
من الأجور وتشيع المشروعات ببعض الامتيازات مثل الإعفاءات الجمركية أو
الضريبة، وقد ضاعف ذلك من أعباء ومسئولية إدارة المشروع وتطلب الأمر ضرورة
قيام المديرين بالتعمق فى دراسة علاقة المشروع بالدولة والمجتمع والتشريعات
المنظمة لذلك.
وقد ظهر عدد من رجال الادارة والباحثين الذين حاولوا معالجة مشاكل الادارة
بالأسلوب العلمي المنظم بدلا من الاعتماد على أسلوب التجربة والخطأ، مما
أدى إلى ظهور اتجاهات ومناهج مختلفة لدراسة الادارة وفيما يلي نبذة مختصرة
لهذه المدارس أو المداخل حسب تطورها التاريخي.
مدخل الادارة العلمية:
مؤسس الإدارة العلمية هو فريدريك تايلور (1856 - 1915) وكان يعمل مهندساً
بإحدى الشركات الصلب في الولايات المتحدة الأمريكية، ونشر تايلور أفكاره في
كتاب "الإدارة العلمية" عام 1911، وأوضح أن الهدف الرئيسي للإدارة هو
الحصول على أكبر قدر من الرفاهية لصاحب العمل والعمال.
وركز تايلور على الجانب الفني من العمل ولم يعتني بالجانب البشري على الرغم
من إدراكه لأهمية هذا الجانب، وكانت الفكرة الرئيسية لمدرسة الإدارة
العلمية أنه يمكن تحقيق زيادة الإنتاجية عن طريق اتباع أسلوب علمي قوامه
التخصص والتدريب الفني وتحليل العمل إلى جزئياته ودراسة كل جزئية على حده
حتى تحدد حركاته الأساسية والزمن الذي يستغرقه أداؤه، وتصميم المصنع بالشكل
الذي يضمن انسياب الخامات للآلات وتحرك العامل لأداء واجبه.
وتتلخص مفاهيم الإدارة العلمية في الآتي:
إحداث ثورة عقلية لدى الإدارة العلمية والعمال، وإحلال الأساليب العلمية
محل المفاهيم القديمة.
استخدام الطرق العلمية في اختيار وتدريب العمال.
العمل على توفير جو من التعاون بين العمال والإدارة.
التركيز على وظيفة التخطيط وفصلها عن وظيفة التنفيذ.
تطبيق مبدأ التخصص في وظائف الإشراف.
وقوبلت الإدارة العلمية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية. ومن
سلبيات هذا الأسلوب في الإدارة:
1. أن تايلور تعامل مع الإنسان كتعامله مع الآلة وتجاهله للعلاقات
والمشاعر الإنسانية.
2. اعتباره أن زيادة الأجر هو المحرك الرئيسي لرفع مستوى الأداء.
3. مطالبته للعمال بأداء معدلات مرتفعة من الإنتاجية دون مقابلتها بأجور
أعلى.
4. حصر تايلور اهتمامه بالمستوى التشغيلي للمصنع وإغفاله النواحي الأخرى
في العملية الإدارية.
وقد لاحظ تيلور ان تحقيق الزيادة فى الإنتاجية يحده قيدان:
جهل الادارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه.
كسل أو تكاسل العمال فى تأدية العمل بسبب الميل الغريزى فى الإنسان
ناحية الكسل، ومن ناحية أخرى عدم وجود حافز تشجيعي لزيادة الجهد فى تأدية
العمل من ناحية أخرى..
ويتلخص أسلوب الادارة العلمية عند تيلور فى ان هناك دائما طريقه نموذجية
أو نمطية لأداء أي عمل وان هدف الادارة العلمية هو التوصل أو التعرف على
الأسلوب الوحيد الأفضل لإتمام العمل بشكل.
فقد لاحظ تيلور ان كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة،
يمكن تحليلها وقياس الوقت الذي تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت
الخاص، وذلك بغرض اختصار وتفادى الحركات الغير ضرورية وتحسين الأداء، ثم
تحديد الوقت النموذجي لأداء كل عملية يقوم بها العامل، وسُميت هذه الطريقة
باسم " دراسة الوقت والحركة ".
صناعة التشييد :
تهدف صناعة التشييد كغيرها من الصناعات إلى إنتاج منتج ، لكن طبيعة هذا
المنتج تختلف عن طبيعة أي منتج في غيره من الصناعات الأخرى حيث المنتج هنا
هو المشروع كما سيتم تعريفه لاحقاً .
وتسعى مؤسسات صناعة التشييد دائماً إلى التلاؤم والتكيف مع محيطها الذي
يتسم بالتغيير المستمر لأنها صناعة ديناميكية تتأثر بالبيئة المتواجدة.
وتختلف صناعة التشييد عن غيرها من الصناعات الأخرى من حيث أن مشاريعها
تتميز بدورة حياة ذات بداية ونهاية محددتين، ومن حيث عدم وجود معايير ثابتة
للإنتاج حتى في حالة التقليل من مكوناتها باستخدام وحدات متكررة سابقة
التصنيع كالوحدات الخرسانية الجاهزة ، كما أن مجال الإنشاء لا يستطيع تكييف
نفسه تماماً وفق معايير ثابتة موحدة التركيب كالتي يتصف بها خط الإنتاج.
أنواع صناعة التشييد:
رغم وجود العديد من طرق تقسيم صناعة التشييد، ولكن غالباً ما يتم تقسيمها
إلى قسمين هما :
• إنشاءات المباني " Building Construction " .
• الإنشاءات الثقيلة " Heavy Construction " .
و أحياناً أخرى يتم تقسيم صناعة التشييد إلى القسمين :
• الإنشاءات الأفقية " Horizontal Construction " كالطرق والمطارات
والمواني وخطوط السكك الحديدية والجسور ... وغيرها .
• الإنشاءات الرأسية " Vertical Construction " وهي إنشاءات المباني
بأنواعها .
المشاريع:
يمكن ببساطة تعريف المشروع بأنه سلسلة من العمليات أو النشاطات التي
تربطها علاقة محددة ومعرفة يتم تنفيذها خلال زمن محدد لتحقيق أهداف محددة،
وبعض الدراسات عرفت المشروع بأنه مجموعة من الأعمال محددة الهدف التي
بانتهائها يتحقق الهدف النهائي للمشروع.
ويعتبر المشروع فريد في حد ذاته حيث لا يمكن أن يتكرر مشروع أو يتطابق
مشروعان نظراً لأنه لكل مشروع خصائص تميزه عن غيره مثل الموقع والظروف
الاقتصادية والبيئية وغيرها من الحيثيات والظروف المحيطة ، وللمشاريع عدة
أنوع وتصنيفات.
أنواع المشاريع :
غالباً ما يتم تقسيم المشاريع إلى عدة أنواع كالآتي:
• مشاريع صناعية : مشاريع يكون فيها المنتج شئ ما بحيث يمكن استخدامه مثل
سيارة ، طيارة ، سفينة ، سلاح ، ...الخ .
• مشاريع إنشائية : مشاريع تكون على هيئة تعمير مثل طرق ، جسور ، أنفاق ،
سكك حديدية ، مباني ... الخ ، وسيتم التوضيح أكثر لهذا النوع من المشاريع
فيما بعد .
• مشاريع الإدارة : مشاريع يتم فيها عمل نظام إداري أو إعادة تنظيم لإدارة
موجودة لتطويرها ، وهذه المشاريع ليس من الضروري أن ينتج عنها أشياء ملموسة
يمكن مشاهدتها ولكنها عملية تطوير و تنظيم مثل إعادة تنظيم مواقع أو إعادة
هيكلة مؤسسة ما أو مكتب ما أو إنتاج عرض مسرحي ...الخ .
• المشاريع البحثية : مشاريع ليس من السهل توقع أهدافها أو التنبؤ بنتائجها
، وقد لا يكون لها أسلوب إداري واضح ومحدد ولكنها عبارة عن بحث قد يصيب
وقد يخطئ .
وأحياناً يتم تقسيم المشاريع بطريقة أخرى إلى نوعان:
• مشاريع إستراتيجية : ليس لها عائد اقتصادي مباشر ، وهي مثل مشاريع البنية
التحتية كالطرق والمطارات والمدارس ....
• مشاريع اقتصادية : لها عائد اقتصادي مباشر ، ومن أمثلتها المشاريع
الصناعية والإنتاجية والفنادق والمنتزهات والأسواق .... الخ
عوامل نجاح المشاريع :
يعتمد نجاح المشروع على العديد من الخصائص ذات العلاقة بمستوى خبرة مدير
المشروع ، وكذلك استقرار فريق المشروع ، ومستوى جهود التخطيط والرقابة
والسيطرة والتحكم .
ولقد اتفق العديد من الباحثين في هذا المجال على أن خواص المشروع الناجح
وثيقة الصلة بالإدارة الجيدة للتخطيط ، والالتزام بالهدف ، وتحفيز فريق
العمل ، والمنافسة الفنية ، والتعريف بأعمال وبرامج أنظمة السيطرة بالمشروع
، وبالتالي فعلى المالك وضع اعتبار خاص لهذه العوامل.
معايير نجاح المشاريع :
توصلت بعض الدراسات الميدانية، التي أجريت بالخصوص إلى تحديد ستة معايير
لقياس نجاح تنفيذ المشاريع هي ( أداء التكلفة - الأداء الزمني - رضاء
المالك - الأداء الوظيفي - رضاء المقاول - رضاء مدير المشروع وفريق المشروع
).
وأفادت دراسات أخرى أن مقياس أهداف المشروع هو المقياس الأنسب ، وأن درجة
نجاح المشروع يمكن تحديدها بالدرجة التي يمكن الإيفاء بها بالأهداف ،
وبالتالي اعتبرت الأهداف كمعيار لنجاح المشروع ، وأضافت إحدى الدراسات أن
المعايير الأكثر شيوعاً لقياس مدى نجاح المشروع تكمن في ( رضاء المالك -
أداء المواصفات في صورة الجودة - أداء التكلفة - الأداء الزمني - رضاء فريق
العمل والمقاول ).
مشروع التشييد:
هذا النوع من المشاريع يبدأ عادة بفكرة معمارية لغرض ما ثم يتطور ليفي
بالغرض ويتم إعداد الخرائط التنفيذية له ثم يتم تنفيذه على مراحل.
وقد تم تعريف مشروع التشييد بأنه "عملية إنتاجية لا تتكرر يتم تنفيذها عادة
حسب مواصفات فنية محددة ومنهاج زمني محدد مسبقاً وضمن حدود متوقعة من
التخصيصات المالية أو ما يعرف بتكلفة المشروع" ، كما وصف بأنه "هدف موجه
لتحقيق أغراض محددة و يختص ويتعلق بالتنسيق بين أنشطة متداخلة وله مدة
محددة ببداية ونهاية وله إطار عمل مقسم إلى نشاطات معـرفة وله ميزانيـة
مقيدة" ، ويستخدم مشروع التشييد موارد متعددة (أيدي عاملة ، ومعدات، ووقت
....).
إدارة المشاريع :
عرفت إدارة المشاريع بعدة تعريفات منها أنها عبارة عن " أدوات وتقنيات
لتنفيذ المشروع حسب الجدول الزمني المحدد وبالتكلفة المرصودة ووفقاً
للمواصفات المعرفة منذ بداية المشروع وذلك لتحقيق أهداف المالك ، كما عرفت
كذلك بأنها التخطيط والتنسيق والتحكم في المشروع لتحقيق أهدافه.
وهناك بعض الدراسات عرفتها بأنها "العملية الإدارية التي تستغل جميع
الإمكانات المتاحة لإنجاز المشروع بكفاءة و فاعلية وبتكلفة محددة خلال
الوقت المخصص لذلك".
وتتطلب المشاريع استخدام عدة موارد التي عادة ما تكون محدودة وقد تكون
نادرة أو مكلفة ، ومن الضروري توزيعها بعناية على مراحل المشروع ، عليه فإن
الغرض من إدارة المشاريع هو تقليل واحتواء المخاطر وتنظيم وتوجيه الموارد
المتاحة لإنجاز المشروع في الزمن المحدد وفي حدود الميزانية المرصودة
وبالجودة المطلوبة ليحقق الأهداف المحددة أصلاً.
نبذة تاريخية عن إدارة المشاريع :
يعود التاريخ الحقيقي لإدارة المشاريع إلى العصور القديمة منذ بناء
المشاريع العظيمة التي خلدها التاريخ كالأهرامات وسور الصين وحدائق بابل
... وغيرها من المشاريع التي لا زالت شاهدة على الحضارات حتى هذا العصر ،
ومن المؤكد أن تلك المشاريع الصعبة المعقدة قد احتاجت عند إنشاءها إلى
موارد كثيرة من مواد ومعدات وبشر ... وغيره ، و مما لا شك فيه أنه قد تم
استخدام نظام إداري في هذه المشاريع ، و لكن حتى الآن لم يعثر المؤرخون
والعلماء على أي معلومات موثقة عن كيفية ذلك.
وعموماً فإن أقدم ما توفر من وثائق عن استخدام إدارة المشاريع يعود إلى زمن
الحرب العالمية الأولى عندما كان هنري غانت (Henry Ghantt) يقوم ببناء
السفن الكبيرة ، ففكر في تقليص وقت بناء تلك السفن الضخمة والتحكم في موارد
المشروع ، وكان لهذا الرجل فيما بعد دوراً في ذلك وابتكر طريقة البرنامج
الزمني للمشروع " Bar Chart " المعروفة باسمه والتي تستخدم كإحدى طرق
التخطيط والتحكم في المشاريع ، وبمرور الزمن ظهرت عدة طرق أكثر كفاءة
لتخطيط ومتابعة المشاريع الكبيرة والمعقدة ، ولم يعد ذلك مقتصراً على طريقة
" Ghantt Chart ".
وقد ظهرت الحاجة إلى طرق علمية وعملية لحل مشاكل المشاريع الكبيرة بعد
الحرب العالمية الثانية ، ونشط الباحثون في إيجاد طرق ذات كفاءة عالية تقوم
على أسس كمية ، ومن هؤلاء الباحثين فريقان من المستشارين عملا في الولايات
المتحدة الأمريكية وفريق ثالث عمل في بريطانيا .
ففي الولايات المتحدة عمل فريق من المستشارين بالتعاون مع شركة دي بونت" Du
Pont " للصناعات الكيماوية وشركة رمنتجون راند " Univac Division Of
Remington Ran " للأدمغة الإلكترونية على تطوير أسلوب للتخطيط وإدارة
عمليات الصيانة في شركة دي بونت للصناعات الكيماوية ، وذلك في الفترة ما
بين عام 1956 وعام 1959 ، وقام هذا الفريق بتطوير أسلوباً سمي بالتخطيط
والجدولة بالمسار الحرج "Critical Path Planning and Scheduling - CPPS "
التي عرفت فيما بعد بطريقة المسار الحرج "CPM - Critical Path Method " ،
وباستخدام هذه الطريقة تم تخفيض الوقت اللازم للصيانة في شركة دي بونت إلى
الحد الأدنى.
كما عمل الفريق الثاني في ما بين عامي 1954 و 1958 بالتعاون مع سلاح
البحرية الأمريكية و شركة لوكهيد " Lockhead " في مشروع تصميم و تطوير
صواريخ بولاريس " Polaris " حيث طوروا أسلوب تقييم و مراجعة البرنامج أو "
Program Evaluation and Review Technique ".
بينما عمل الفريق الثالث في بريطانيا عام 1957 في قسم بحوث العمليات في
سلطة الكهرباء المركزية ، وطور طريقة عرفت باسم " The Longest Irreducible
Sequence of Events " أو أطول مسار غير قابل للاختصار ، والذي عرف فيما بعد
بالتتابع الرئيسي أو " Major Sequence " ، ورغم قلة انتشار هذه الطريقة
إلا أن تطبيقها أدى إلى نتائج جيدة في الفترة من عام 1950 إلى عام 1960.
وباستمرار تطور إدارة المشاريع واتساع انتشارها ازدادت أهميتها ولعبت دوراً
هاماً في نجاح الكثير من المشاريع وأضحت مجالاً منفرداً ، بل أنها أصبحت
جوهر نجاح أي مشروع(Peter & Hough , 1979 ) .
فترة الخمسينات:
شهدت فترة الخمسينيات من القرن العشرين استهلال عهد إدارة المشروعات، حيث
أن إدارة المشروعات كانت قبل هذه الفترة تتم بشكل غير نظامي حسب الحالة أو
الموقف أو المشروع باستخدام مخطط جانت غالبا وبعض الأساليب والأدوات غير
الرسمية، وفي هذه الفترة، تم تطوير نموذجين رياضيين لتحديد الجدول الزمني
للمشروع:
الأول هو (أسلوب تقييم ومراجعة المشروع (بالإنجليزية: Project Evaluation
and Review Technique)) (PERT) كجزء من برنامج صواريخ بولاريس للغواصات
لدى البحرية الأمريكية، بالتعاون مع شركة لوكهيد. .
أما الثاني فهو (طريقة المسار الحرج) (بالإنجليزية: Critical Path
Method) (CPM) والتي تم تطويرها بشكل مشترك فيما بين شركتي دوبونت
وريمينجتون راند، من أجل إدارة مشروعات صيانة محطات الإنتاج، وقد انتشرت
هذه الأساليب الرياضية سريعا في العديد من الشركات الخاصة
وفي عام 1969 تم إنشاء معهد إدارة المشروعات (بالإنجليزية: Project
Management Institute) لخدمة مصالح مجال إدارة المشروعات، وكان الأساس الذي
يستند إليه المعهد أن الأدوات والأساليب الخاصة بإدارة المشروعات منتشرة
بدءا من صناعة البرمجيات حتى مجالات الإنشاء، وفي عام 1981 صرح مجلس إدارة
المعهد بعمل هذه الوثيقة التي أصبحت (الدليل الخاص بالكم المعرفي لإدارة
المشروعات) (بالإنجليزية: PMBOK) وهو يشتمل على المعايير المتعارف عليها
والمبادئ التوجيهية المنتشرة لدى كافة من يمارسون هذا التخصص.
الحاجة إلى إدارة المشاريع :
ترتبط إدارة المشاريع بعلاقة مع كافة فعاليات المؤسسة ولكن بدرجات متفاوتة ،
كما أن جذورها موجودة في مبادئ الإدارة العامة ، فالإدارة صفة فطرية لدى
كل إنسان بغض النظر عن تفاوت قدراته الثقافية والإدارية ، وتتفاوت درجة
استغلال هذه القدرات من شخص إلى آخر ، فالإنسان على المستوى الفردي بحاجة
إلى ممارسة العملية الإدارية لتنظيم حياته اليومية ، كالطالب مثلاً بحاجة
إلى استغلال قدراته الإدارية من أجل تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة نشاطاته
المختلفة للتنسيق بين ذهابه إلى المدرسة ومراجعة الدروس وأداء الواجبات
المدرسية والواجبات الحياتية الأخرى.
وتزيد الحاجة إلى استغلال المهارات الإدارية كلما ارتقت الرتبة أو المركز
الإداري سواءً على المستوى العائلي أو العملي ، فرب الأسرة بحاجة إلى
قدرات إدارية أكثر من أي فرد فيها لأن مسئوليته تتجاوز إدارة شئونه إلى
إدارة شئون جميع أفراد الأسرة وتوجيههم وممارسة الرقابة عليهم إذا دعت
الحاجة ، وكذلك الأمر بالنسبة للإداريين في أي مشروع بغض النظر عن نوعه وعن
كونه تابعاً للقطاع العام أو الخاص ، فعلى الإداري تقع مسئولية تخطيط
وتنظيم وتوجيه عمل جميع الموظفين الذين يعملون تحت إمرته و الرقابة عليهم ،
وهو مسئول عنهم أمام الإدارة العليا التي قد تتمثل في المدير العام أو
مجلس الإدارة ... حسب طبيعة المشروع.
وتختلف حاجة الإداريين إلى القدرات والمعارف الإدارية باختلاف مواقعهم في
الهيكل الإداري ، كما يحتاج أي فرد في المشروع إلى قدرات إدارية إلى جانب
القدرات الفنية أو التخصصية.
وللحديث بقية
مع تحيات طالب دراسات
دمعة مجروحة- مشرفة سابقة
- عدد المساهمات : 2548
نقاط : 4126
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
زهرة القمر- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1377
نقاط : 1976
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
مواضيع مماثلة
» مرة أخرى معكم بشأن تقديم نصائح لمن أرادوا الدخول في قسم إدارة المشاريع الهندسية
» أنواع العقود الهندسية
» نصائح لمن سوف يدخل امتحان القبول " ادارة المشاريع الهندسية"\\\\\\\
» وظائف الإدارة ووظائفها الخمس:
» علامات قبول التوبة
» أنواع العقود الهندسية
» نصائح لمن سوف يدخل امتحان القبول " ادارة المشاريع الهندسية"\\\\\\\
» وظائف الإدارة ووظائفها الخمس:
» علامات قبول التوبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى