قصة سلة الورد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة سلة الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثال على الغنى المفاجيء
( سلة الورد )
بينما هي واقفة تبيع الورد الأحمر اذ اقترب منها رجل عجوز ومد يده اليها
بصرة كبيرة وقال مخاطبا اياها : عمك ( مجدي ) طلب مني اعطائك هذه .
أخذت الصرة و تأملتها قليلا قبل أن تفتحها لتفاجأ بكمية كبيرة من النقود ,
رفعت رأسها لتسأل العجوز عن السبب لكنها لم تره .
ركضت بسرعة كبرة نحو منزلها وسردت ما حدث على والدتها , أصغت الأم
بدهشة لما تقوله ابنتها ثم قالت : عمك شحيح فكيف يفعل ذلك .
ردت قائلة : ربما هو مال أبي .
في النهاية لم تتوصلا للسبب لكن ( شيما ) كانت تشعر بفرحة بالغة فحملت
الصرة ورمت سلة الورد و خرجت من الكوخ متجهة نحو السوق .
مع مرور الأيام علم أهل القرية بأن ( شيما ) و أمها أصبحتا غنيتان ففرحوا لفرحهما .
اشترت ( شيما ) كل ما كانت ترغب به و كذلك فعلت والدتها .
شيئا فشيئا بدأ المال يقل و يقل حتى بدأت ( شيما ) ووالدتها تبيعان الأثاث كي تشتريان الطعام , في النهاية نفذ كل شيء و لم يبقى الا
الكوخ .
شعرت ( شيما ) باليأس و بكت قائلة : ماذا نفعل الآن , هل نتسول ؟
نهضت الأم وفتحت نافذة الكوخ و قالت ل ( شيما ) تعالي و انظري .
ذهبت ( شيما ) ووقفت عند النافذة و شاهدت الزهور الجميلة التي كانت تقطفها كل يوم لتبيعها ففهمت مقصد والدتها و نظرت اليها
وقالت : كان حالنا أفضل سابقا .
مسحت الأم دموع ( شيما ) و قالت : أنظري , الحال لا يبقى كما كان , ليس هناك غنى دائم أو فقر دائم و ليس هناك حزن دائم أو فرح
مستمر , نحن لم نكدح من أجل هذا المال بل انه جاءنا بشكل مفاجيء فلماذا نحزن على شيء لم نكدح للحصول عليه .
لقد عشنا أوقاتا جميلة و ستكون ذكريات رائعة , لا تبكي أبدا لأن البكاء لن نب من وراءه مالا .
توقفت الأم عن الكلام و ربتت على كتف ( شيما ) ثم ذهبت .
بقيت ( شيما ) ساكنة بعض الوقت ثم غادرت الكوخ و ذهبت تجمع الورد و على مقربة منها كانت والدتها تجمع الورد هي أيضا و البسمة
على ثغرها .
( تمت )
قصة اعجبتني ونقلتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثال على الغنى المفاجيء
( سلة الورد )
بينما هي واقفة تبيع الورد الأحمر اذ اقترب منها رجل عجوز ومد يده اليها
بصرة كبيرة وقال مخاطبا اياها : عمك ( مجدي ) طلب مني اعطائك هذه .
أخذت الصرة و تأملتها قليلا قبل أن تفتحها لتفاجأ بكمية كبيرة من النقود ,
رفعت رأسها لتسأل العجوز عن السبب لكنها لم تره .
ركضت بسرعة كبرة نحو منزلها وسردت ما حدث على والدتها , أصغت الأم
بدهشة لما تقوله ابنتها ثم قالت : عمك شحيح فكيف يفعل ذلك .
ردت قائلة : ربما هو مال أبي .
في النهاية لم تتوصلا للسبب لكن ( شيما ) كانت تشعر بفرحة بالغة فحملت
الصرة ورمت سلة الورد و خرجت من الكوخ متجهة نحو السوق .
مع مرور الأيام علم أهل القرية بأن ( شيما ) و أمها أصبحتا غنيتان ففرحوا لفرحهما .
اشترت ( شيما ) كل ما كانت ترغب به و كذلك فعلت والدتها .
شيئا فشيئا بدأ المال يقل و يقل حتى بدأت ( شيما ) ووالدتها تبيعان الأثاث كي تشتريان الطعام , في النهاية نفذ كل شيء و لم يبقى الا
الكوخ .
شعرت ( شيما ) باليأس و بكت قائلة : ماذا نفعل الآن , هل نتسول ؟
نهضت الأم وفتحت نافذة الكوخ و قالت ل ( شيما ) تعالي و انظري .
ذهبت ( شيما ) ووقفت عند النافذة و شاهدت الزهور الجميلة التي كانت تقطفها كل يوم لتبيعها ففهمت مقصد والدتها و نظرت اليها
وقالت : كان حالنا أفضل سابقا .
مسحت الأم دموع ( شيما ) و قالت : أنظري , الحال لا يبقى كما كان , ليس هناك غنى دائم أو فقر دائم و ليس هناك حزن دائم أو فرح
مستمر , نحن لم نكدح من أجل هذا المال بل انه جاءنا بشكل مفاجيء فلماذا نحزن على شيء لم نكدح للحصول عليه .
لقد عشنا أوقاتا جميلة و ستكون ذكريات رائعة , لا تبكي أبدا لأن البكاء لن نب من وراءه مالا .
توقفت الأم عن الكلام و ربتت على كتف ( شيما ) ثم ذهبت .
بقيت ( شيما ) ساكنة بعض الوقت ثم غادرت الكوخ و ذهبت تجمع الورد و على مقربة منها كانت والدتها تجمع الورد هي أيضا و البسمة
على ثغرها .
( تمت )
قصة اعجبتني ونقلتها
دمعة مجروحة- مشرفة سابقة
- عدد المساهمات : 2548
نقاط : 4126
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
رد: قصة سلة الورد
ااشكرك على مرورك الجميل منوووور
دمعة مجروحة- مشرفة سابقة
- عدد المساهمات : 2548
نقاط : 4126
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى