الخشوع في الصلاة ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخشوع في الصلاة ...
الخشوع في الصلاة ...
الخشوع في الصلاة هو سر قبولها وذروة سنامها , لا يتصف به إلا من خامر الإيمان بشاشة قلبه , وملك عليه اليقين مشاعره ولبه ,
قال تعالى : \"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) .
ولا يعرف قيمة الخشوع إلا من أحسه وعايشه , قال تعالى : \"وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45).
ولقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن أول ما يرفع من الأمة الخشوع حتى يندر الخاشعون , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ،
أَنَّهُ قَالَ:بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ذَاتَ يَوْمٍ ، فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ : أَيُرْفَعُ الْعِلْمُ يَا رَسُولَ اللهِ ،
وَفِينَا كِتَابُ اللهِ ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ ضَلاَلَةَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ ، وَعِنْدَهُمَا مَا عِنْدَهُمَا مِنْ كِتَابِ اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ .
فَلَقِيَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالْمُصَلَّى ، فَحَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، فَقَالَ : صَدَقَ عَوْفٌ ، ثُمَّ قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِي، قَالَ : ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ ، قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي أَيُّ الْعِلْمِ أَوَّلُ أَنْ يُرْفَعَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِى ، قَالَ : الْخُشُوعُ ، حَتَّى لاَ تَكَادَ تَرَى خِاشَعًا.
قال : قال حذيفة : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.
وحينما عرف صلى الله عليه وسلم اللص الحقيقي أخبرنا أنه الذي يسرق من الصلاة ,عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ ؟ قَالَ : لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلاَ سُجُودَهَا ، أَوْ قَالَ : لاَ يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
والخشوع كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية : يتضمن معنيين . أحدهما: التواضع والذل . والثاني : السكون والطمأنينة. وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة ، فخشوع القلب
يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضا، ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا التواضع والسكون.
وعن ابن عباس في قوله- تعالى- : { الذين هم في صلاتهم خاشعون}. قال : \"مخبتون أذلاء\". وعن الحسن وقتادة : \"خائفون \"وعن مقاتل : \" متواضعون\",
وعن على :\" الخشوع في القلب وان تلين للمرء المسلم كنفك ولا تلتفت يمينا ولا شمالاً.وقال مجاهد:\"غض البصر وخفض الجناح\"
فالخشوع هو حضور الذهن فيما يقوله ويفعله المصلى ومعرفه حق من يقف أمامه ويناجيه مما يؤدى إلى تذلل القلب وخضوعه إقراراً لهذا الحق ومن ثم اطمئنان الجوارح وسكينتها.
الخشوع في الصلاة هو سر قبولها وذروة سنامها , لا يتصف به إلا من خامر الإيمان بشاشة قلبه , وملك عليه اليقين مشاعره ولبه ,
قال تعالى : \"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) .
ولا يعرف قيمة الخشوع إلا من أحسه وعايشه , قال تعالى : \"وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45).
ولقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن أول ما يرفع من الأمة الخشوع حتى يندر الخاشعون , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ،
أَنَّهُ قَالَ:بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ذَاتَ يَوْمٍ ، فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ : أَيُرْفَعُ الْعِلْمُ يَا رَسُولَ اللهِ ،
وَفِينَا كِتَابُ اللهِ ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ ضَلاَلَةَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ ، وَعِنْدَهُمَا مَا عِنْدَهُمَا مِنْ كِتَابِ اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ .
فَلَقِيَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالْمُصَلَّى ، فَحَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، فَقَالَ : صَدَقَ عَوْفٌ ، ثُمَّ قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِي، قَالَ : ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ ، قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي أَيُّ الْعِلْمِ أَوَّلُ أَنْ يُرْفَعَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لاَ أَدْرِى ، قَالَ : الْخُشُوعُ ، حَتَّى لاَ تَكَادَ تَرَى خِاشَعًا.
قال : قال حذيفة : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.
وحينما عرف صلى الله عليه وسلم اللص الحقيقي أخبرنا أنه الذي يسرق من الصلاة ,عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ ؟ قَالَ : لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلاَ سُجُودَهَا ، أَوْ قَالَ : لاَ يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
والخشوع كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية : يتضمن معنيين . أحدهما: التواضع والذل . والثاني : السكون والطمأنينة. وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة ، فخشوع القلب
يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضا، ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا وهذا التواضع والسكون.
وعن ابن عباس في قوله- تعالى- : { الذين هم في صلاتهم خاشعون}. قال : \"مخبتون أذلاء\". وعن الحسن وقتادة : \"خائفون \"وعن مقاتل : \" متواضعون\",
وعن على :\" الخشوع في القلب وان تلين للمرء المسلم كنفك ولا تلتفت يمينا ولا شمالاً.وقال مجاهد:\"غض البصر وخفض الجناح\"
فالخشوع هو حضور الذهن فيما يقوله ويفعله المصلى ومعرفه حق من يقف أمامه ويناجيه مما يؤدى إلى تذلل القلب وخضوعه إقراراً لهذا الحق ومن ثم اطمئنان الجوارح وسكينتها.
سوزان محمد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 61
نقاط : 79
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» الخشوع والتبلل بالدموع ##
» هل تجوز الصلاة في غرفة بها صور ذوات أرواح؟
» ][طعام الرسول عليه الصلاة والسلام][
» هل تجوز الصلاة في غرفة بها صور ذوات أرواح؟
» ][طعام الرسول عليه الصلاة والسلام][
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى