للحب نغني؟؟!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للحب نغني؟؟!!
للحب نغني
د. عبدالرحمن سعد العرابي
•كل منا يبحث عن الحب..فمنذ البدء و على امتداد الأزمنة البشرية لم يوجد قلب لم يخفق للحظة عشق و نشوة غرام..و ربما يحاول البعض إخفاء ذلك لسبب او لآخر..لأنهم يعتبرون ذلك ضعفاً ينتقص من رجولتهم و من وقارهم..و البعض الآخر مغرم حتى النخاع ولا يعرف ذلك لأنه يتقمص شخصية غيره و يلبس مسوحاً خادعة ...غير أن فى أعماق كل منا نساء و رجالاً نفوساً أبدع الخالق جلت قدرته فى تزويدها بمشاعر مرهفة و أحاسيس صادقة..و ذوات رقيقة..و يندر أن لاترى إنساناً لا يبكى من لحظة فرح أو عاطفة..حتى أعتى الطغاة..
•فى صباحاتنا نحنُّ الى زقزقة العصافير ..ونعشق حفيف الشجر و نهيم فى إشراقة الشمس..وفى مساءاتنا نتغنى بالغروب..و نناجى القمر... ونسرح مع النجوم..و لولا ذلك لما أبدع الشعراء ...ولما تغنت الأرواح.. و لما جَن المحبون...ولما رُويت قصص العشاق..و لما كُتبت الروايات..
•انكساراتنا و هزائمنا العاطفية تدفعنا أحياناً الى التوقف..و نكران الأحاسيس الشاعرية ..وكره الرومانسية..فنعود الى نقطة البدء فى ذات الوقت الذى تحترق فيه دواخلنا..البعض يحسب ذلك خسراناً..و اخرون يرونه محطة تأمل و إعادة حسابات..
•و بين هذا و ذاك يقول لنا الحب الحقيقى أنه لم يخضع فى يوم من الأيام الى العقل او المنطق..و أي فعل يسعى الى ذلك يدمر حقيقة الإحساس الإنسانى الرفيع...و يخضعه لمعايير المكسب و الخسارة..ويحوله الى مادة جامدة بغير روح أو حياة.
•نشعر,رجالاً و نساءً, فى لحظة أننا اخترنا من نظن أن بقاء و خلود العمر سيكون معه و لكن بعد فترة نكتشف الحقيقة المؤلمة أننا لم نحسنالاختيار..و مع ذلك نعود الى المحاولة مرة أخرى و ربما مرات و فى كل مرة نكتشف أننا لم نوفق.
•مثل هذه المحطات ربما تحطّم البعض وقد تقوي آخرين ,غير أن ذلك يعتمد على البناء النفسى للفرد ذاته..فالذين ينكسرون هم متشائمو النفوس أما الذين يواصلون طريقهم فى الحياة فإنما هم المتفائلون و القادرون على إعادة عقارب سعادتهم الزمنية الى مدارها الطبيعى رغم الأحزان و الانكسارات.
•يئد المتشائمون أحلامهم و ربما يقودون أنفسهم الى مرحلة انعزال قد تؤدى الى ما هو أسوأ..أما اصحاب النفوس الأبية و المتفائلة فيدركون أن القدر الذى شاء فى لحظة من الزمن أن يجعل محطة من حياتهم مزرية قادر على أن يمنحهم مرة اخرى وربما مرات الفرصة لحياة أكثر إشراقاً و أجمل مما قبل .
•الحياة لا يمكنها أن تتوقف عند فرد و النفوس الواثقة من ذواتها تؤمن بغير شك و لا ترددٌ, أن انكسارات اليوم إشراقات للغد..فتعود الى مسار حياتها الطبيعى عسى أن يُحدث لها القدر مرة أخرى انعطافة حياتية تكون بداية لقادم أجمل و أهدأ و أكثر سكوناً و هذا يجعلها تغني للحب و تشتاق اليه ما دام نبضها يسري
د. عبدالرحمن سعد العرابي
•كل منا يبحث عن الحب..فمنذ البدء و على امتداد الأزمنة البشرية لم يوجد قلب لم يخفق للحظة عشق و نشوة غرام..و ربما يحاول البعض إخفاء ذلك لسبب او لآخر..لأنهم يعتبرون ذلك ضعفاً ينتقص من رجولتهم و من وقارهم..و البعض الآخر مغرم حتى النخاع ولا يعرف ذلك لأنه يتقمص شخصية غيره و يلبس مسوحاً خادعة ...غير أن فى أعماق كل منا نساء و رجالاً نفوساً أبدع الخالق جلت قدرته فى تزويدها بمشاعر مرهفة و أحاسيس صادقة..و ذوات رقيقة..و يندر أن لاترى إنساناً لا يبكى من لحظة فرح أو عاطفة..حتى أعتى الطغاة..
•فى صباحاتنا نحنُّ الى زقزقة العصافير ..ونعشق حفيف الشجر و نهيم فى إشراقة الشمس..وفى مساءاتنا نتغنى بالغروب..و نناجى القمر... ونسرح مع النجوم..و لولا ذلك لما أبدع الشعراء ...ولما تغنت الأرواح.. و لما جَن المحبون...ولما رُويت قصص العشاق..و لما كُتبت الروايات..
•انكساراتنا و هزائمنا العاطفية تدفعنا أحياناً الى التوقف..و نكران الأحاسيس الشاعرية ..وكره الرومانسية..فنعود الى نقطة البدء فى ذات الوقت الذى تحترق فيه دواخلنا..البعض يحسب ذلك خسراناً..و اخرون يرونه محطة تأمل و إعادة حسابات..
•و بين هذا و ذاك يقول لنا الحب الحقيقى أنه لم يخضع فى يوم من الأيام الى العقل او المنطق..و أي فعل يسعى الى ذلك يدمر حقيقة الإحساس الإنسانى الرفيع...و يخضعه لمعايير المكسب و الخسارة..ويحوله الى مادة جامدة بغير روح أو حياة.
•نشعر,رجالاً و نساءً, فى لحظة أننا اخترنا من نظن أن بقاء و خلود العمر سيكون معه و لكن بعد فترة نكتشف الحقيقة المؤلمة أننا لم نحسنالاختيار..و مع ذلك نعود الى المحاولة مرة أخرى و ربما مرات و فى كل مرة نكتشف أننا لم نوفق.
•مثل هذه المحطات ربما تحطّم البعض وقد تقوي آخرين ,غير أن ذلك يعتمد على البناء النفسى للفرد ذاته..فالذين ينكسرون هم متشائمو النفوس أما الذين يواصلون طريقهم فى الحياة فإنما هم المتفائلون و القادرون على إعادة عقارب سعادتهم الزمنية الى مدارها الطبيعى رغم الأحزان و الانكسارات.
•يئد المتشائمون أحلامهم و ربما يقودون أنفسهم الى مرحلة انعزال قد تؤدى الى ما هو أسوأ..أما اصحاب النفوس الأبية و المتفائلة فيدركون أن القدر الذى شاء فى لحظة من الزمن أن يجعل محطة من حياتهم مزرية قادر على أن يمنحهم مرة اخرى وربما مرات الفرصة لحياة أكثر إشراقاً و أجمل مما قبل .
•الحياة لا يمكنها أن تتوقف عند فرد و النفوس الواثقة من ذواتها تؤمن بغير شك و لا ترددٌ, أن انكسارات اليوم إشراقات للغد..فتعود الى مسار حياتها الطبيعى عسى أن يُحدث لها القدر مرة أخرى انعطافة حياتية تكون بداية لقادم أجمل و أهدأ و أكثر سكوناً و هذا يجعلها تغني للحب و تشتاق اليه ما دام نبضها يسري
زهرة القمر- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1377
نقاط : 1976
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
رد: للحب نغني؟؟!!
مشكورة صديقتي زهرة
مايا مايا- مشرفة
- عدد المساهمات : 602
نقاط : 841
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 33
رد: للحب نغني؟؟!!
اشكرك لمرورك العطر
زهرة القمر- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1377
نقاط : 1976
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
رد: للحب نغني؟؟!!
اهلا هذا واجبي
مايا مايا- مشرفة
- عدد المساهمات : 602
نقاط : 841
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 33
رد: للحب نغني؟؟!!
اشكرك للمرور
زهرة القمر- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1377
نقاط : 1976
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى