الاحتفال بيوم الأرض بالرباط...........
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاحتفال بيوم الأرض بالرباط...........
من طرف دمعة مجروحة الثلاثاء 23 نوفمبر - 16:23
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس بالرباط حفل التدشين الرسمي للفضاء الإيكولوجي
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، عشية يوم السبت بساحة الأوداية بالرباط ، حفل التدشين الرسمي للفضاء الإيكولوجي، بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بفتح الفضاء، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بجولة في مختلف الأجنحة، التي ضمت معروضات لمهنيين ومؤسسات، وتهم بالخصوص الجماعات المحلية، والفن والبيئة، والتحسيس والتربية والتكوين، والطاقة والإنتاج النظيف، والتنوع البيئي والنظام البيئي، والتعاون، فضلا عن فضاءين لكل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتضمن الفضاء الإيكولوجي مجالين، أقيم أحدهما داخل خيمة كبيرة، فيما أقيم المجال الثاني في الهواء الطلق.
وبالمجال المقام بالهواء الطلق، اطلعت صاحبة السمو الملكي على نظام الألواح الشمسية، والطاقة الريحية، وعلى مهام عربة مديرية الأرصاد الجوية الوطنية (قياس جودة الهواء)، وحافلات ستاريو للنقل التابعة لشركة (فيوليا)، حيث سلمت سموها جوازات سفر للتنقل المستدام لأربعة أطفال من مختلف جهات المملكة.
كما وقفت سموها على أنشطة جمعية حماية الحيوانات والطبيعة، والمدرسة الوطنية للهندسة، واتحاد العاصمة لشبكات الجمعيات للتنمية.
وبهذه المناسبة، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء جوائز يوم الأرض سواء تلك الخاصة بالمنظمات غير الحكومية، أو بالمقاولات.
ففي صنف المنظمات غير الحكومية، سلمت صاحبة السمو الملكي جائزة الفعل المواطن ل(جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض)، تسلمها السيد عبد الرحيم القصيري رئيس الجمعية، وجائزة العمل المستدام ل(جمعية الجسر)، وتسلمها السيد امحمد عباد الأندلسي رئيس الجمعية، وجائزة عمل القرب التي منحت ل(جمعية أصدقاء النخيل للتنمية والمحافظة على البيئة) حيث تسلمها رئيس الجمعية السيد خليل النوحي.
وفي صنف جوائز المقاولات، عادت جائزة العمل المواطن للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بجهة مكناس-تافيلالت، التي تسلمها السيد العربي لحريشي الرئيس الجهوي للاتحاد، فيما حازت مجموعة التهيئة العمران-تامسنا، جائزة العمل المندمج وتسلمتها السيدة لمياء القادري، المديرة العامة للمجموعة، أما جائزة عمل الدعم الجمعوي، فمنحت لشركة (شيل) وتسلمها السيد محمد الريحاني الرئيس المدير العام للشركة.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، قد استعرضت لدى وصولها تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والسيدان عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، وحسن العمراني والي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير.
كما تقدم للسلام على سموها الجنرال دو بريكاد محمد الرودابي قائد الموقع العسكري، والسيدان فتح الله ولعلو رئيس مجلس مدينة الرباط، وعبد القادر طاطو رئيس مجلس عمالة الرباط. والسيدة مريم بنصالح مفوضة يوم الأرض، والسيدان الحسين التيجاني الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وتوفيق التريكي عضو اللجنة الوطنية ليوم الأرض.
السيد الحافي: القيمة المضافة ليوم الأرض تكمن في انخراط الجميع في الشأن البيئي
أكد المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر السيد عبد العظيم الحافي، أن
القيمة المضافة للاحتفال بيوم الأرض تكمن في إشراك جميع الفاعلين والمواطنين على حد سواء.
وأوضح السيد الحافي ، في تصريح خص به إذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي 1) بثته يوم الاثنين، أن ميثاق البيئة والتنمية المستدامة سيكون له أيضا "قيمة مضافة على مستوى إدماج برامج في المخططات الترابية".
وأضاف أن المشاريع التي ستتولى جميع القطاعات، ستمكن من إقامة تكامل سيتم صياغته في الزمان والمكان بغية إضفاء تناسق بين بين المخططات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ومثل المندوب السامي على ذلك بالمشاريع التي تم إطلاقها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي وفرت مصادر بديلة للدخل، والتي تسمح بالعمل ، بشكل مباشر ، على استدامة النظم الإيكولوجية الغابوية.
المغرب أكثر تقدما اليوم على مستوى تحديد استراتيجيته الطاقية ووسائل تنفيذها (مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية)
أكد السيد مصطفى الباكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أن المغرب يعتبر اليوم أكثر تقدما على مستوى تحديد استراتيجيته الطاقية ووسائل تنفيذها.
وقال السيد الباكوري، في حديث لصحيفة (المساء)، نشرته ضمن عددها الصادر يوم الإثنين، إن "المغرب يتوفر على استراتيجية ومخطط واضحين ومصدر للطاقة وفاعلين وإطار قانوني ومؤسسات، وبذلك يعتبر، في نظر جميع المهتمين الذين اطلعوا على مشروعنا، أكثر تقدما اليوم على مستوى تحديد استراتيجيته ووسائل تنفيذها"، موضحا أن المغرب "يمنح امتيازات أكبر من التي يتيحها أي بلد آخر" في هذا المجال.
وأبرز أن اهتمام المغرب بالطاقة الشمسية يعد "خيارا حقيقيا" توصل إليه "بعد تفكير عميق، وهو خيار سيتيح له دعم وضعيته الطاقية على مستوى تنويع مصادر الطاقة، وبالتالي التخفيف من التبعية للخارج" في هذا الميدان، مبرزا أن من مزايا الطاقة الشمسية وفرتها "بمعنى أنه بمجرد الاستثمار يتم التحكم في الكلفة، في وقت تخضع فيه الطاقات الأخرى لتقلبات الأسعار".
وسجل السيد الباكوري أن "المغرب يتوفر على مصادر طبيعية في مجال الطاقة الشمسية من بين الأفضل في العالم، ومن الطبيعي في ظل التطور التكنولوجي الانخراط في مشروع من هذا الحجم"، مشيرا إلى أن "المغرب سيكون بذلك سباقا في هذا المجال، خاصة أنه يتطلع إلى بناء صناعة كاملة حول الطاقة الشمسية وخلق مراكز وبنيات للبحث والتنمية".
وبخصوص مشروع "ديزيرتيك" الكبير لإنتاج الطاقة الشمسية الذي يتطلع إلى خلق شبكة للربط الكهربائي تغذيها محطات من بينها تلك التي سيوفرها المغرب، أشار مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية إلى أن تجسد هذا المشروع واقعيا "يفضي إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا".
وقال في السياق ذاته إن "مشروعنا الذي يهدف إلى تلبية الحاجيات المحلية يمكن، إذا ما توفرت الشروط لذلك، أن يمتد في الوقت المناسب إلى هاته المبادرة (مشروع ديزيرتيك) أو أي مبادرة مماثلة من قبيل المخطط الشمسي الأورومتوسطي".
تنظيم تظاهرة بيئية إحياء ليوم الأرض والبيئة بالرباط
نظمت مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرباط، يوم الأحد، تظاهرة بيئية وفنية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة،التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 أبريل الجاري.
وقد تميزت هذه التظاهرة،التي نظمت بتعاون مع جهة الرباط-سلا-زمور-زعير،بإقامة عرض تشكيلي وفني يحمل شعار "اندماج بألوان الحياة".
وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة،التي احتضنها شارع النصر بمدينة الرباط،عرفت مشاركة حوالي ثلاثمائة شخص ،عبروا من خلال عدد من الرسومات والتعبيرات الفنية على قماش بطول 150 مترا ،عن وعي بيئي متزايد بأهمية المحافظة على البيئة وجمالية المدن كإحدى الأبعاد الأساسية لأية تنمية منشودة.
وأضافوا أن هذا التظاهرة،التي ساهمت فيها بتلقائية جمعيات من المجتمع المدني وعدد من المواطنين من مختلف الفئات والأعمار ،تؤكد الأهمية الحيوية التي أصبحت تكتسيها المسألة البيئية في أية سياسة أو مقاربة تنموية.
وأضافوا أن ذلك تجسد في الاهتمام الذي أبداه المشاركون لهذه القضية، وتشديدهم على ضرورة ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة.
مهرجان "فن الحدائق" مقاربة تربوية من أجل حماية البيئة
أكد مدير مهرجان "فن الحدائق" السيد عبد الرزاق بن شعبان،أن هذه التظاهرة ساهمت بشكل إيجابي في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتنمية السياحة الايكولوجية وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال السيد بن شعبان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اختتام الدورة الرابعة للمهرجان،إن هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في المغرب وعلى صعيد العالمين العربي والإفريقي، تميزت بإشراك المواطنين في جهود رفع التحديات التي تطرحها قضايا المحافظة على البيئة.
وأضاف أن هذه الدورة سعت إلى تحسيس سكان مدينة مراكش بضرورة الحفاظ على الطابع البيئي للمدينة الحمراء وتنميته وحماية هذا الموروث الذي خلفته الأجيال السابقة،مؤكدا أن من شأن هذا المهرجان إبراز الإمكانيات التي تزخر بها مدينة مراكش التي تختزن فضاءات خضراء يعود تاريخها إلى عهد الموحدين وتمتد إلى عهد الحماية الفرنسية الذي شهد تصميم حدائق وفق معايير عصرية.
وقال السيد بن شعبان في هذا السياق "نحن من البلدان القلائل التي تختزن حدائق يعود تاريخها إلى أكثر من عشرة قرون"،داعيا إلى توفير الإمكانيات اللازمة لإبراز هذا الموروث التاريخي، موضحا أن الحدائق تشكل في مدينة سياحية مثل مراكش قيمة مضافة لا غنى عنها.
وفي معرض رده على سؤال حول مميزات هذه الدورة،أشار السيد بن شعبان أن دورة هذه السنة تميزت بالعمل على ترميم حدائق مستشفى الأنطاكي في إطار عملية "مستشفى بالورود".
وأضاف أن هذه الدورة عرفت أيضا مشاركة مكثفة لتلاميذ المدارس الذين استفادوا منذ شهر مارس الماضي من دورات تكوينية لخوض مسابقات في هذا المجال، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من تلاميذ وتلميذات مدارس مراكش شاركوا في هذه المسابقات حيث خصصت أربع جوائز للمتفوقين منها جائزة خاصة بالجمهور.
وأشاد مدير المهرجان بالقدرة الإبداعية التي أبان عنها التلاميذ، مشيرا إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والفرنسيين والانجليز والأسبان والايطاليين.
وأعرب السيد بن شعبان عن استيائه من تردي أوضاع عدد من الحدائق بمراكش واختفاء عدد منها بسبب زحف المعمار،واعتبر أن الوقت قد حان لإنقاذ ما تبقى من هذه الفضاءات الخضراء عبر شراكة بين الساكنة والمنتخبين والإدارة الترابية والمجتمع المدني.
تنظيم أنشطة ثقافية وتربوية هادفة إلى الحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق إقليم الحسيمة
نظمت ولاية جهة تازة-الحسيمة-تاونات،بتنسيق مع المصالح الخارجية بالإقليم وجمعيات المجتمع المدني،مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية الهادفة إلى الحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق الإقليم، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الأرٍبعين ليوم الأرض.
وفي هذا الصدد، قامت "جمعية صوريف لحقوق الشخص المعاق" بتنسيق مع ولاية الجهة ومجموعة جماعات النكور-غيس وإدارة المياه والغابات و"جمعية الاستماع والاستقبال والتوجيه" وجمعية أزير لحماية البيئة" بغرس حوالي 50 شتلة من الأشجار المثمرة كاللوز والتين فضلا عن أشجار الصفصاف والفلين، بمشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المسنين بحديقة المركب الاجتماعي الذي يضم أشخاصا في وضعية إعاقة ومسنين ونساء في وضعية صعبة.
وبهذه المناسبة،أكد رئيس جمعية صوريف السيد محمد المرابط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التشجير له دلالة ورمزية كبيرة، تندرج في إطار إدماجهم في المشاريع التنموية وإشراكهم في الحياة العامة من أجل الحفاظ وحماية البيئة.
ومن جهتها،نظمت "جمعية نوميديا للثقافة والبيئة" يومين دراسيين بالمركب الثقافي والرياضي بمدينة الحسيمة حول موضوع المحافظة على البيئة وخلق تنمية مستدامة تحت شعار " حماية البيئة والتنمية المستدامة".
وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة عرض شريط وثائقي عن المخاطر التي تحدق بكوكب الأرض وورشات حول "الماء" و"الغطاء النباتي" و"التلوث" و"الاحتباس الحراري"، فضلا عن عرض حول الطاقات المتجددة ودورها في الحفاظ على البيئة،من تأطير الأستاذ فؤاد أوسار.
كما تضمن البرنامج زيارة ميدانية لسد عبد الكريم الخطابي وبعض مطارح النفايات الصلبة بالإقليم،منها على الخصوص،مطرح النفايات الصلبة ببلدية أجدير.
وبمدينة إمزورن، نظمت "جمعية النسيم للطفولة والبيئة" عملية غرس الأشجار بقرية الأطفال المتخلى عنهم، وذلك بمشاركة مجموعة من أطفال وأطر القرية فضلا عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتربوية التي تهدف إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة لفائدة نزلاء القرية بمشاركة أطفال جمعية النسيم.
أنشطة بيئية ورياضية بآسفي واليوسفية احتفاء بيوم الأرض
تخليدا ليوم الأرض ،نظمت يومي السبت والأحد بكل من آسفي واليوسفية أنشطة بيئية ورياضية شملت مختلف مناطق الاقليمين.
وفي هذا الاطار أعطيت يوم السبت باليوسفية انطلاقة عملية واسعة للتشجير همت غرس أزيد من 6000 شجرة وذلك بمساهمة من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وستشمل عمليات الغرس عدة فضاءات واحياء بمدينة اليوسفية.
كما تم بالمناسبة ذاتها تنظيم أنشطة تربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية تضمنت عروضا مسرحية وفنية ولقاءات تحسيسية ومسابقات حول البيئة وسبل المحافظة عليها.
وبمدينة آسفي نظم صباح يوم الأحد سباق على الطريق و سباق للدراجات الهوائية،ومباريات في الكرة الحديدية بالاضافة الى عمليات للغرس والتزيين وانجاز جداريات فنية .
مكناس تعيش على إيقاع الاحتفال بيوم الأرض عبر تظاهرات فنية وثقافية ورياضية وأنشطة تحسيسية
على غرار باقي ربوع المملكة، انطلقت بمكناس ونواحيها أنشطة متعددة ومتنوعة وتظاهرات فنية وثقافية ورياضية وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض ،التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 أبريل الجاري.
وتميز افتتاح هذه التظاهرات ،التي أعطى انطلاقتها والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي ،بتنظيم مسيرة نسائية بمشاركة قرابة 200 امرأة جبن أهم شوارع وأحياء المدينة، في مبادرة تندرج في إطار تحسيس الساكنة بأهمية الحفاظ على الفضاء البيئي للمدينة.
واحتضن رحاب الثانوية التأهيلية للا أمينة ، المنتدى الإقليمي الأول للبيئة والتنمية المستدامة الذي نظمته نيابة التربية الوطنية بمكناس في إطار انخراطها في هذا العرس البيئي، عبر إنجاز جداريات وإقامة معرض للمجسمات والرسومات والمنتوجات الفنية التي تعبر عن وعي الأطفال واليافعين بأهمية الحفاظ على البيئة.
كما أقيمت بالمعرض عدد من الأروقة خاصة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء حيث تم تقديم شروحات للتلاميذ حول ترشيد الطاقة الكهربائية واستعمال الطاقة الشمسية، وكذا بالمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض بمكناس، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب حيث قدمت توضيحات حول المياه العادمة.
واشتمل المعرض أيضا عن رواق للتعبير الفني بمشاركة أساتذة الفنون التشكيلية والتكنولوجيا ،وملصقات تحث على أهمية الحفاظ على البيئة كأساس لحياة سليمة، وعرض الدليل الإقليمي للصحة والبيئة والدليل الإقليمي للتنوع البيولوجي.
كما برمجت النيابة زيارات ميدانية لفائدة التلاميذ على مدى يومين للحدائق العمومية والمعالم التاريخية والمواقع البيئية، كالحديقة العمومية للحبول، وموقع وادي بوروح ، ووادي بوفكران، وغابة زرهون، والمدرسة الوطنية للبستنة جنان حليمة، إلى جانب القيام بأنشطة للعناية بنماذج الحدائق المدرسية وتعميم المصابيح والصنابير الاقتصادية ببعض المؤسسات التعليمية.
ويشمل البرنامج عمليات غرس الشتائل التي انطلقت أمس داخل عدد من المؤسسات التعليمية وبمحيطها الخارجي، والقيام بحملات لجمع الأكياس البلاستيكية المستعملة وحملات النظافة بالأحياء المحيطة بالمؤسسات.
ولم تتوقف الأنشطة عند هذا الحد بل شملت عروضا مسرحية في الهواء الطلق وحفلات موسيقية اشتملت على أناشيد ولوحات فلكلورية محلية إلى جانب تنشيط إذاعي مواكب.
كما تميزت أنشطة هذه الاحتفالات بانطلاق قافلة للتنوع البيولوجي منذ يوم 15 أبريل الجاري من الرشيدية المنظمة بمبادرة من كلية العلوم وشراكة مع الاتحاد الجهوي لمكناس تافيلالت للفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب ،والتي تضم نحو 40 شخصا من ضمنهم أساتذة باحثين وطلبة ، ستجوب عددا من مناطق الجهة لتحسيس ساكنها بسبل الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي قبل أن تحل بمكناس يوم 19 أبريل الجاري.
ويساهم في جميع هذه الأنشطة ،إلى جانب سلطات ولاية مكناس -تافيلالت، عدد من المصالح الخارجية التي تمثل على الخصوص قطاعات الصحة والتربية والتعليم والرياضة والثقافة وجمعيات المجتمع المدني.
مدينة آيت أورير بإقليم الحوز تحتفل باليوم العالمي للأرض بتنظيم ربيعها الأول للبيئة والتنمية
تحتفل مدينة آيت أورير بإقليم الحوز، على غرار باقي المدن المغربية، باليوم العالمي للأرض، وذلك بتنظيم المجلس البلدي، إلى غاية 25 أبريل الجاري، ل`"ربيع آيت أورير الأول للبيئة والتنمية".
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تستهدف الساكنة المحلية خاصة تلاميذ المدارس، مجموعة من الأنشطة المختلفة تهم المجال البيئي من بينها تنظيم عمليات التشجير ومسابقة في الرسم حول موضوع "الأرض والبيئة" وعرض عدد من الأشرطة الوثائقية تتناول المجال البيئي.
كما تشمل هذه التظاهرة تنظيم ندوة حول موضوع "البيئة والتنمية المستدامة .. واقع وآفاق" وورشة للرسم حول البيئة ورسم لوحة جماعية على الأرض، وعرض مسرحيتين حول موضوعي "لنحمي بيئتنا" و"لا رجولة في زمن العنف"، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعذار وأمسية للأطفال ودوري في كرة القدم.
وأكد سعيد يامنة حدو فاعل جمعوي بآيت أورير أن الهدف من هذه التظاهرة هو تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على المجال البيئي الذي أصبح ضمن انشغالات كل شعوب العالم، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر من بين البلدان التي أولت اهتماما كبيرا بهذا المجال وذلك من خلال إعطاء الانطلاقة للأوراش التشاورية حول إنجاز الميثاق الوطني للبيئة.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ربيع آيت أورير للبيئة والتنمية"، الذي ينفتح على المؤسسات التعليمية من خلال نواديها البيئية، يعتبر فرصة لتحسيس وتوعية الأطفال والشباب بأهمية المحافظة على التنوع البيئي وإشراكهم في الأنشطة المقامة بهذه المناسبة.
وذكر أن المجلس البلدي لآيت أورير سبق له أن نظم مؤخرا عددا من الأيام الدراسية تناولت مواضيع همت البيئة أشرف على تأطيرها أساتذة جامعيون وفعاليات جمعوية علاوة على تنظيم يوم دراسي لمناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة.
تنظيم أوراش بيئية وأنشطة تحسيسية بالحاجب بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض
يحتضن إقليم الحاجب العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والأوراش البيئية المنظمة بشراكة بين عمالة الإقليم والمصالح الخارجية والمجالس الجماعية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك احتفاء بالذكرى الأربعين ليوم الأرض.
وتتوخى هذه الأنشطة، التي انطلقت منذ يوم 17 أبريل الجاري والمتواصلة إلى غاية ال`24 منه، تعزيز الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين المؤسساتيين في مجال حماية البيئة، وترسيخ قيم التنمية المستدامة، وتحسيس ساكنة الإقليم بكل فئاتها الاجتماعية بدورها كفاعل أساسي في مجال المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تروم المبادرات والأنشطة المبرمجة للاحتفال بيوم الأرض، الانخراط في الحركية التي يشهدها المغرب في مجال المحافظة على الفضاء البيئي، وفي فعاليات هذا الحدث العالمي.
وتهم الأنشطة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم الحاجب السيد محمد علوش بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، رسم الجداريات بحائط الملعب البلدي وغرس أزهار الموسم بأحواض الأشجار، بمشاركة تلاميذ المؤسسات التعليمية الفائزين في مسابقة للرسم حول موضوع البيئة.
كما تتضمن هذه الأنشطة عملية غرس للأشجار بكل من مدرسة "عين خادم" الابتدائية والثانوية الإعدادية ابن خلدون بمشاركة تلاميذ المؤسستين، بالإضافة إلى حملة للنظافة بمحيط بعض المدارس.
وفي هذا الصدد، تم توزيع عدد من الحاويات لجمع النفايات المنزلية لفائدة عدد من الأحياء بمدينة الحاجب، وذلك في أفق تعميمها على كافة الأحياء للمحافظة على نظافتها.
وببلدية عين تاوجطات، أعطى عامل الإقليم انطلاقة الشطر الأول من مشروع تهيئة ساحات 11 يناير ودار الشباب وشارع الحسن الثاني، حيث رصد للمشروع الذي يندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة عين تاوجطات برسم 2007 -2010، اعتمادات مالية بقيمة 5ر2 مليون درهم تمت تعبئتها بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية (مليون درهم) ، والمجلس الإقليمي للحاجب (مليون درهم) ومجلس البلدية (500 ألف درهم).
كما تم، بالمناسبة، تنظيم حفل فني بالجمعية الخيرية لدار الطالبة بمدينة عين تاوجطات، قدمت خلاله مجموعة من العروض المسرحية التي اشتغلت على موضوع البيئة كتيمة مركزية، تغيت ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية تبني سلوك مسؤول لمواجهة الإشكاليات والتحديات البيئية.
وتميز الحفل بعرض شريط للتعريف بمؤهلات مدينة عين تاوجطات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ورصد الدينامية التي تشهدها المدينة والمجهودات المبذولة من قبل الفاعلين المؤسساتيين في مجال الحفاظ على البيئة ودعم جهود التنمية المستدامة.
وقد شهد الحفل كذلك تكريما للفنان سعيد باي ابن المدينة، حيث استعاد شريط تضمن شهادات أفراد أسرة المحتفى به، فصولا من طفولته وأهم ما ميز مساره الفني في المجالين المسرحي والسينمائي.
وسيحتضن مقر عمالة إقليم الحاجب، السبت المقبل على هامش الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للأرض، حفلا لتوزيع جوائز تحفيزية وشهادات تقديرية على حاملي المشاريع والمبادرات البيئية النوعية التي تنسجم مع مقاصد وروح الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وذلك على ضوء نتائج التقييم الميداني.
كما سيتميز الحفل باستعراض لحصيلة الإنجازات والأنشطة والمبادرات والبرامج البيئية التي أنجزتها المصالح الخارجية والجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني والفاعلين الخواص.
افتتاح "أيام المشاركة" لجمعية (أورث داي نيتوورك) بالرباط في إطار الاحتفال بيوم الأرض
تستعد مدينة الرباط، التي تم اختيارها من طرف الجمعية الأمريكية "أورث داي نيتوورك" ك`"أول مدينة" تحتضن احتفالات الذكرى الأربعين ليوم الأرض، لافتتاح "أيام المشاركة" التي ستعرف عدة أنشطة مواطنة من أجل البيئة وتعبئة غير مسبوقة بباقي أنحاء المملكة.
وسيكون المجتمع المدني المغربي، طيلة يومين، على غرار ملايين الأشخاص عبر العالم، في صلب التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال أنشطة تقام لفائدة كوكب الأرض.
وستتم، خلال هذه الاحتفالات، برمجة الآلاف من التظاهرات بالعاصمة وبباقي تراب المملكة، التي ستعرف مشاركة مكثفة للمواطنين للتطوع في الأنشطة تنظمها مختلف الوزارات والجماعات المحلية والجمعيات والمقاولات والمدارس.
وسيساهم في هذه التظاهرة كل الفئات العمرية، في واحد أو أكثر من النشاطات الخضراء سواء مستوى أقرب محيط بيئي لهم أو بالأحياء والشواطئ والغابات وعلى الطرق، وذلك حتى يثبتوا أنه بمقدورهم توفير التوعية والمساهمة في تغيير السلوكيات.
ويتعين على الفاعلين في المجتمع المدني، وهم يأخذون بزمام المبادرة في إرسال رسالة قوية إلى صناع القرار، تعبئة المواطنين على تطوير أو استخدام كل ما هو طبيعي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعمل على الاستغلال لمصادر الطاقة وحماية المياه الجوفية والتحسيس بأهمية الماء.
وستسمح هذه التظاهرة للمغرب بتحقيق هدف "يوم الأرض 2010" الذي يروم تعبئة مليار مساهمة من أجل مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية البيئة.
وسيشمل برنامج يوم الأرض، الذي سيكون الحدث الأبرز بالرباط من 17 إلى 24 أبريل الجاري، "أيام المشاركة" و"يوم الالتزام" الذي سينظم في 22 أبريل و"يوم الاحتفال".
رئيس المجلس الجماعي للرباط: اختيار مدينة الرباط لاحتضان الاحتفال بيوم الأرض راجع لتوفرها على مؤهلات بيئية مهمة
أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو أن اختيار مدينة الرباط لاحتضان فعاليات الاحتفال بيوم الأرض يرجع إلى توفرها على مؤهلات بيئية مهمة تتمثل في الفضاءات الخضراء.
ٍوأشار السيد ولعلو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة استعداد مدينة الرباط للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض إلى أن عاصمة المملكة تتوفر على 20 متر مربع من الفضاءات الخضراء لكل ساكن أي ضعف المعيار الدولي ( 10 متر مربع) وهذا ما أهلها لتكون أول مدينة مغربية ودولية يتم اختيارها.
وأوضح أن الفضاءات الخضراء بالرباط مرتبطة بالتطور التاريخي للمدينة , مبرزا في هذا الصدد أن حديقة شالة تعود إلى عهد الرومان وقصبة الأوداية إلى عهد الموحدين والمرابطين إضافة إلى فضاءات أخرى أحدثت بعدما أصبحت الرباط عاصمة للمملكة منذ قرن من الزمن كحديقة التجارب ونزهة حسان وحديقة بلفدير ثم الحزام الأخضر الذي يمتد على مساحة ألف هكتار والغولف الملكي إضافة إلى غابة المعمورة ومشروع أبي رقراق الإيكولوجي.
وأكد السيد ولعلو أن الاهتمام بقضايا البيئة ليس مرتبطا بالفضاءات الخضراء فقط بل له ارتباط بمنظومة النقل التي أصبحت تتحول لتصبح منظومة حديثة بالإضافة إلى شبكة الترامواي التي ستعطي دفعة لهذه المنظومة.
واعتبر أن الرباط بالإضافة إلى كونها عاصمة المملكة فهي عاصمة البيئة والثقافة وأن الرهان الحقيقي هو الاهتمام بالحدائق داخل الأحياء الشعبية ومصاحبة مشروع أبي رقراق الذي سيخصص الجزء الأكبر من مساحته للفضاءات البيئية والرياضية.
والي جهة الرباط: احتفال المغرب بيوم الأرض ليس مرحلة موسمية وإنما يعد من الانشغالات الأساسية المرتبطة بالتنمية المستدامة
أكد والي جهة الرباط سلا زمور زعير السيد حسن العمراني أن تخليد المغرب ليوم الأرض ليس مرحلة موسمية وإنما أحد الانشغالات الرئيسية المرتبطة بالتنمية المستدامة .
وأضاف السيد العمراني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاستعدادات التي تقوم بها ولاية الرباط للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض أن البيئة ليست قضية ثانوية بل هي التزام من جميع الجهات المعنية من جماعات محلية ومجتمع مدني ومنظمات غير الحكومية ومصالح حكومية ومواطنين للحفاظ عليها وحمايتها.
وبخصوص اختيار مدينة الرباط لاحتضان الاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض أشار السيد العمراني إلى أن الولاية أعدت برنامجا حافلا بتنسيق مع مفوضية الأرض والهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية للدولة وجمعيات المجتمع المدني بتعاون مع وزارة الداخلية يشتمل على 253 نشاطا موزعا على الأنشطة البيئية الخضراء203) ) والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية (50).
وتتمحور هذه الأنشطة حول المحطات الثلاث الكبرى المتمثلة في أيام المشاركة (17 و18 أبريل 2010) ويوم الالتزام ( 22 أبريل 2010) ويوم الاحتفال ( 24 أبريل الجاري).
وأوضح أنه بهذه المناسبة تم إعداد فضاءات خضراء بمختلف أحياء المدينة بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني التي أبانت على مستوى عال من المسؤولية وإحداث ممرات للدراجات الهوائية للتخفيف من استهلاك الطاقة والتقليص من تلوث الهواء.
من جهة أخرى أشار السيد العمراني إلى أن مدينة الرباط وفي إطار حماية البيئة تبنت منظومة جديدة للنقل الحضري بمعايير جيدة ستشكل مع شبكة النقل الجديد الترامواي أسلوبا جديدا للنقل يساهم في التقليص من التلوث البيئي.
وأعلن في هذا الإطار أن الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنقل العمومي ستجلب يوم الثلاثاء المقبل حافلات جديدة تستجيب لمعايير الجودة والحفاظ على البيئة
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، عشية يوم السبت بساحة الأوداية بالرباط ، حفل التدشين الرسمي للفضاء الإيكولوجي، بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بفتح الفضاء، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بجولة في مختلف الأجنحة، التي ضمت معروضات لمهنيين ومؤسسات، وتهم بالخصوص الجماعات المحلية، والفن والبيئة، والتحسيس والتربية والتكوين، والطاقة والإنتاج النظيف، والتنوع البيئي والنظام البيئي، والتعاون، فضلا عن فضاءين لكل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتضمن الفضاء الإيكولوجي مجالين، أقيم أحدهما داخل خيمة كبيرة، فيما أقيم المجال الثاني في الهواء الطلق.
وبالمجال المقام بالهواء الطلق، اطلعت صاحبة السمو الملكي على نظام الألواح الشمسية، والطاقة الريحية، وعلى مهام عربة مديرية الأرصاد الجوية الوطنية (قياس جودة الهواء)، وحافلات ستاريو للنقل التابعة لشركة (فيوليا)، حيث سلمت سموها جوازات سفر للتنقل المستدام لأربعة أطفال من مختلف جهات المملكة.
كما وقفت سموها على أنشطة جمعية حماية الحيوانات والطبيعة، والمدرسة الوطنية للهندسة، واتحاد العاصمة لشبكات الجمعيات للتنمية.
وبهذه المناسبة، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء جوائز يوم الأرض سواء تلك الخاصة بالمنظمات غير الحكومية، أو بالمقاولات.
ففي صنف المنظمات غير الحكومية، سلمت صاحبة السمو الملكي جائزة الفعل المواطن ل(جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض)، تسلمها السيد عبد الرحيم القصيري رئيس الجمعية، وجائزة العمل المستدام ل(جمعية الجسر)، وتسلمها السيد امحمد عباد الأندلسي رئيس الجمعية، وجائزة عمل القرب التي منحت ل(جمعية أصدقاء النخيل للتنمية والمحافظة على البيئة) حيث تسلمها رئيس الجمعية السيد خليل النوحي.
وفي صنف جوائز المقاولات، عادت جائزة العمل المواطن للاتحاد العام للمقاولات بالمغرب بجهة مكناس-تافيلالت، التي تسلمها السيد العربي لحريشي الرئيس الجهوي للاتحاد، فيما حازت مجموعة التهيئة العمران-تامسنا، جائزة العمل المندمج وتسلمتها السيدة لمياء القادري، المديرة العامة للمجموعة، أما جائزة عمل الدعم الجمعوي، فمنحت لشركة (شيل) وتسلمها السيد محمد الريحاني الرئيس المدير العام للشركة.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، قد استعرضت لدى وصولها تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والسيدان عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، وحسن العمراني والي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير.
كما تقدم للسلام على سموها الجنرال دو بريكاد محمد الرودابي قائد الموقع العسكري، والسيدان فتح الله ولعلو رئيس مجلس مدينة الرباط، وعبد القادر طاطو رئيس مجلس عمالة الرباط. والسيدة مريم بنصالح مفوضة يوم الأرض، والسيدان الحسين التيجاني الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وتوفيق التريكي عضو اللجنة الوطنية ليوم الأرض.
السيد الحافي: القيمة المضافة ليوم الأرض تكمن في انخراط الجميع في الشأن البيئي
أكد المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر السيد عبد العظيم الحافي، أن
القيمة المضافة للاحتفال بيوم الأرض تكمن في إشراك جميع الفاعلين والمواطنين على حد سواء.
وأوضح السيد الحافي ، في تصريح خص به إذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي 1) بثته يوم الاثنين، أن ميثاق البيئة والتنمية المستدامة سيكون له أيضا "قيمة مضافة على مستوى إدماج برامج في المخططات الترابية".
وأضاف أن المشاريع التي ستتولى جميع القطاعات، ستمكن من إقامة تكامل سيتم صياغته في الزمان والمكان بغية إضفاء تناسق بين بين المخططات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ومثل المندوب السامي على ذلك بالمشاريع التي تم إطلاقها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي وفرت مصادر بديلة للدخل، والتي تسمح بالعمل ، بشكل مباشر ، على استدامة النظم الإيكولوجية الغابوية.
المغرب أكثر تقدما اليوم على مستوى تحديد استراتيجيته الطاقية ووسائل تنفيذها (مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية)
أكد السيد مصطفى الباكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أن المغرب يعتبر اليوم أكثر تقدما على مستوى تحديد استراتيجيته الطاقية ووسائل تنفيذها.
وقال السيد الباكوري، في حديث لصحيفة (المساء)، نشرته ضمن عددها الصادر يوم الإثنين، إن "المغرب يتوفر على استراتيجية ومخطط واضحين ومصدر للطاقة وفاعلين وإطار قانوني ومؤسسات، وبذلك يعتبر، في نظر جميع المهتمين الذين اطلعوا على مشروعنا، أكثر تقدما اليوم على مستوى تحديد استراتيجيته ووسائل تنفيذها"، موضحا أن المغرب "يمنح امتيازات أكبر من التي يتيحها أي بلد آخر" في هذا المجال.
وأبرز أن اهتمام المغرب بالطاقة الشمسية يعد "خيارا حقيقيا" توصل إليه "بعد تفكير عميق، وهو خيار سيتيح له دعم وضعيته الطاقية على مستوى تنويع مصادر الطاقة، وبالتالي التخفيف من التبعية للخارج" في هذا الميدان، مبرزا أن من مزايا الطاقة الشمسية وفرتها "بمعنى أنه بمجرد الاستثمار يتم التحكم في الكلفة، في وقت تخضع فيه الطاقات الأخرى لتقلبات الأسعار".
وسجل السيد الباكوري أن "المغرب يتوفر على مصادر طبيعية في مجال الطاقة الشمسية من بين الأفضل في العالم، ومن الطبيعي في ظل التطور التكنولوجي الانخراط في مشروع من هذا الحجم"، مشيرا إلى أن "المغرب سيكون بذلك سباقا في هذا المجال، خاصة أنه يتطلع إلى بناء صناعة كاملة حول الطاقة الشمسية وخلق مراكز وبنيات للبحث والتنمية".
وبخصوص مشروع "ديزيرتيك" الكبير لإنتاج الطاقة الشمسية الذي يتطلع إلى خلق شبكة للربط الكهربائي تغذيها محطات من بينها تلك التي سيوفرها المغرب، أشار مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية إلى أن تجسد هذا المشروع واقعيا "يفضي إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا".
وقال في السياق ذاته إن "مشروعنا الذي يهدف إلى تلبية الحاجيات المحلية يمكن، إذا ما توفرت الشروط لذلك، أن يمتد في الوقت المناسب إلى هاته المبادرة (مشروع ديزيرتيك) أو أي مبادرة مماثلة من قبيل المخطط الشمسي الأورومتوسطي".
تنظيم تظاهرة بيئية إحياء ليوم الأرض والبيئة بالرباط
نظمت مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرباط، يوم الأحد، تظاهرة بيئية وفنية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة،التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 أبريل الجاري.
وقد تميزت هذه التظاهرة،التي نظمت بتعاون مع جهة الرباط-سلا-زمور-زعير،بإقامة عرض تشكيلي وفني يحمل شعار "اندماج بألوان الحياة".
وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة،التي احتضنها شارع النصر بمدينة الرباط،عرفت مشاركة حوالي ثلاثمائة شخص ،عبروا من خلال عدد من الرسومات والتعبيرات الفنية على قماش بطول 150 مترا ،عن وعي بيئي متزايد بأهمية المحافظة على البيئة وجمالية المدن كإحدى الأبعاد الأساسية لأية تنمية منشودة.
وأضافوا أن هذا التظاهرة،التي ساهمت فيها بتلقائية جمعيات من المجتمع المدني وعدد من المواطنين من مختلف الفئات والأعمار ،تؤكد الأهمية الحيوية التي أصبحت تكتسيها المسألة البيئية في أية سياسة أو مقاربة تنموية.
وأضافوا أن ذلك تجسد في الاهتمام الذي أبداه المشاركون لهذه القضية، وتشديدهم على ضرورة ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة.
مهرجان "فن الحدائق" مقاربة تربوية من أجل حماية البيئة
أكد مدير مهرجان "فن الحدائق" السيد عبد الرزاق بن شعبان،أن هذه التظاهرة ساهمت بشكل إيجابي في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتنمية السياحة الايكولوجية وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال السيد بن شعبان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اختتام الدورة الرابعة للمهرجان،إن هذه التظاهرة الفريدة من نوعها في المغرب وعلى صعيد العالمين العربي والإفريقي، تميزت بإشراك المواطنين في جهود رفع التحديات التي تطرحها قضايا المحافظة على البيئة.
وأضاف أن هذه الدورة سعت إلى تحسيس سكان مدينة مراكش بضرورة الحفاظ على الطابع البيئي للمدينة الحمراء وتنميته وحماية هذا الموروث الذي خلفته الأجيال السابقة،مؤكدا أن من شأن هذا المهرجان إبراز الإمكانيات التي تزخر بها مدينة مراكش التي تختزن فضاءات خضراء يعود تاريخها إلى عهد الموحدين وتمتد إلى عهد الحماية الفرنسية الذي شهد تصميم حدائق وفق معايير عصرية.
وقال السيد بن شعبان في هذا السياق "نحن من البلدان القلائل التي تختزن حدائق يعود تاريخها إلى أكثر من عشرة قرون"،داعيا إلى توفير الإمكانيات اللازمة لإبراز هذا الموروث التاريخي، موضحا أن الحدائق تشكل في مدينة سياحية مثل مراكش قيمة مضافة لا غنى عنها.
وفي معرض رده على سؤال حول مميزات هذه الدورة،أشار السيد بن شعبان أن دورة هذه السنة تميزت بالعمل على ترميم حدائق مستشفى الأنطاكي في إطار عملية "مستشفى بالورود".
وأضاف أن هذه الدورة عرفت أيضا مشاركة مكثفة لتلاميذ المدارس الذين استفادوا منذ شهر مارس الماضي من دورات تكوينية لخوض مسابقات في هذا المجال، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من تلاميذ وتلميذات مدارس مراكش شاركوا في هذه المسابقات حيث خصصت أربع جوائز للمتفوقين منها جائزة خاصة بالجمهور.
وأشاد مدير المهرجان بالقدرة الإبداعية التي أبان عنها التلاميذ، مشيرا إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والفرنسيين والانجليز والأسبان والايطاليين.
وأعرب السيد بن شعبان عن استيائه من تردي أوضاع عدد من الحدائق بمراكش واختفاء عدد منها بسبب زحف المعمار،واعتبر أن الوقت قد حان لإنقاذ ما تبقى من هذه الفضاءات الخضراء عبر شراكة بين الساكنة والمنتخبين والإدارة الترابية والمجتمع المدني.
تنظيم أنشطة ثقافية وتربوية هادفة إلى الحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق إقليم الحسيمة
نظمت ولاية جهة تازة-الحسيمة-تاونات،بتنسيق مع المصالح الخارجية بالإقليم وجمعيات المجتمع المدني،مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية الهادفة إلى الحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق الإقليم، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الأرٍبعين ليوم الأرض.
وفي هذا الصدد، قامت "جمعية صوريف لحقوق الشخص المعاق" بتنسيق مع ولاية الجهة ومجموعة جماعات النكور-غيس وإدارة المياه والغابات و"جمعية الاستماع والاستقبال والتوجيه" وجمعية أزير لحماية البيئة" بغرس حوالي 50 شتلة من الأشجار المثمرة كاللوز والتين فضلا عن أشجار الصفصاف والفلين، بمشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المسنين بحديقة المركب الاجتماعي الذي يضم أشخاصا في وضعية إعاقة ومسنين ونساء في وضعية صعبة.
وبهذه المناسبة،أكد رئيس جمعية صوريف السيد محمد المرابط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التشجير له دلالة ورمزية كبيرة، تندرج في إطار إدماجهم في المشاريع التنموية وإشراكهم في الحياة العامة من أجل الحفاظ وحماية البيئة.
ومن جهتها،نظمت "جمعية نوميديا للثقافة والبيئة" يومين دراسيين بالمركب الثقافي والرياضي بمدينة الحسيمة حول موضوع المحافظة على البيئة وخلق تنمية مستدامة تحت شعار " حماية البيئة والتنمية المستدامة".
وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة عرض شريط وثائقي عن المخاطر التي تحدق بكوكب الأرض وورشات حول "الماء" و"الغطاء النباتي" و"التلوث" و"الاحتباس الحراري"، فضلا عن عرض حول الطاقات المتجددة ودورها في الحفاظ على البيئة،من تأطير الأستاذ فؤاد أوسار.
كما تضمن البرنامج زيارة ميدانية لسد عبد الكريم الخطابي وبعض مطارح النفايات الصلبة بالإقليم،منها على الخصوص،مطرح النفايات الصلبة ببلدية أجدير.
وبمدينة إمزورن، نظمت "جمعية النسيم للطفولة والبيئة" عملية غرس الأشجار بقرية الأطفال المتخلى عنهم، وذلك بمشاركة مجموعة من أطفال وأطر القرية فضلا عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتربوية التي تهدف إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة لفائدة نزلاء القرية بمشاركة أطفال جمعية النسيم.
أنشطة بيئية ورياضية بآسفي واليوسفية احتفاء بيوم الأرض
تخليدا ليوم الأرض ،نظمت يومي السبت والأحد بكل من آسفي واليوسفية أنشطة بيئية ورياضية شملت مختلف مناطق الاقليمين.
وفي هذا الاطار أعطيت يوم السبت باليوسفية انطلاقة عملية واسعة للتشجير همت غرس أزيد من 6000 شجرة وذلك بمساهمة من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وستشمل عمليات الغرس عدة فضاءات واحياء بمدينة اليوسفية.
كما تم بالمناسبة ذاتها تنظيم أنشطة تربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية تضمنت عروضا مسرحية وفنية ولقاءات تحسيسية ومسابقات حول البيئة وسبل المحافظة عليها.
وبمدينة آسفي نظم صباح يوم الأحد سباق على الطريق و سباق للدراجات الهوائية،ومباريات في الكرة الحديدية بالاضافة الى عمليات للغرس والتزيين وانجاز جداريات فنية .
مكناس تعيش على إيقاع الاحتفال بيوم الأرض عبر تظاهرات فنية وثقافية ورياضية وأنشطة تحسيسية
على غرار باقي ربوع المملكة، انطلقت بمكناس ونواحيها أنشطة متعددة ومتنوعة وتظاهرات فنية وثقافية ورياضية وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض ،التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 أبريل الجاري.
وتميز افتتاح هذه التظاهرات ،التي أعطى انطلاقتها والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي ،بتنظيم مسيرة نسائية بمشاركة قرابة 200 امرأة جبن أهم شوارع وأحياء المدينة، في مبادرة تندرج في إطار تحسيس الساكنة بأهمية الحفاظ على الفضاء البيئي للمدينة.
واحتضن رحاب الثانوية التأهيلية للا أمينة ، المنتدى الإقليمي الأول للبيئة والتنمية المستدامة الذي نظمته نيابة التربية الوطنية بمكناس في إطار انخراطها في هذا العرس البيئي، عبر إنجاز جداريات وإقامة معرض للمجسمات والرسومات والمنتوجات الفنية التي تعبر عن وعي الأطفال واليافعين بأهمية الحفاظ على البيئة.
كما أقيمت بالمعرض عدد من الأروقة خاصة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء حيث تم تقديم شروحات للتلاميذ حول ترشيد الطاقة الكهربائية واستعمال الطاقة الشمسية، وكذا بالمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض بمكناس، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب حيث قدمت توضيحات حول المياه العادمة.
واشتمل المعرض أيضا عن رواق للتعبير الفني بمشاركة أساتذة الفنون التشكيلية والتكنولوجيا ،وملصقات تحث على أهمية الحفاظ على البيئة كأساس لحياة سليمة، وعرض الدليل الإقليمي للصحة والبيئة والدليل الإقليمي للتنوع البيولوجي.
كما برمجت النيابة زيارات ميدانية لفائدة التلاميذ على مدى يومين للحدائق العمومية والمعالم التاريخية والمواقع البيئية، كالحديقة العمومية للحبول، وموقع وادي بوروح ، ووادي بوفكران، وغابة زرهون، والمدرسة الوطنية للبستنة جنان حليمة، إلى جانب القيام بأنشطة للعناية بنماذج الحدائق المدرسية وتعميم المصابيح والصنابير الاقتصادية ببعض المؤسسات التعليمية.
ويشمل البرنامج عمليات غرس الشتائل التي انطلقت أمس داخل عدد من المؤسسات التعليمية وبمحيطها الخارجي، والقيام بحملات لجمع الأكياس البلاستيكية المستعملة وحملات النظافة بالأحياء المحيطة بالمؤسسات.
ولم تتوقف الأنشطة عند هذا الحد بل شملت عروضا مسرحية في الهواء الطلق وحفلات موسيقية اشتملت على أناشيد ولوحات فلكلورية محلية إلى جانب تنشيط إذاعي مواكب.
كما تميزت أنشطة هذه الاحتفالات بانطلاق قافلة للتنوع البيولوجي منذ يوم 15 أبريل الجاري من الرشيدية المنظمة بمبادرة من كلية العلوم وشراكة مع الاتحاد الجهوي لمكناس تافيلالت للفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب ،والتي تضم نحو 40 شخصا من ضمنهم أساتذة باحثين وطلبة ، ستجوب عددا من مناطق الجهة لتحسيس ساكنها بسبل الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي قبل أن تحل بمكناس يوم 19 أبريل الجاري.
ويساهم في جميع هذه الأنشطة ،إلى جانب سلطات ولاية مكناس -تافيلالت، عدد من المصالح الخارجية التي تمثل على الخصوص قطاعات الصحة والتربية والتعليم والرياضة والثقافة وجمعيات المجتمع المدني.
مدينة آيت أورير بإقليم الحوز تحتفل باليوم العالمي للأرض بتنظيم ربيعها الأول للبيئة والتنمية
تحتفل مدينة آيت أورير بإقليم الحوز، على غرار باقي المدن المغربية، باليوم العالمي للأرض، وذلك بتنظيم المجلس البلدي، إلى غاية 25 أبريل الجاري، ل`"ربيع آيت أورير الأول للبيئة والتنمية".
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تستهدف الساكنة المحلية خاصة تلاميذ المدارس، مجموعة من الأنشطة المختلفة تهم المجال البيئي من بينها تنظيم عمليات التشجير ومسابقة في الرسم حول موضوع "الأرض والبيئة" وعرض عدد من الأشرطة الوثائقية تتناول المجال البيئي.
كما تشمل هذه التظاهرة تنظيم ندوة حول موضوع "البيئة والتنمية المستدامة .. واقع وآفاق" وورشة للرسم حول البيئة ورسم لوحة جماعية على الأرض، وعرض مسرحيتين حول موضوعي "لنحمي بيئتنا" و"لا رجولة في زمن العنف"، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعذار وأمسية للأطفال ودوري في كرة القدم.
وأكد سعيد يامنة حدو فاعل جمعوي بآيت أورير أن الهدف من هذه التظاهرة هو تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على المجال البيئي الذي أصبح ضمن انشغالات كل شعوب العالم، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر من بين البلدان التي أولت اهتماما كبيرا بهذا المجال وذلك من خلال إعطاء الانطلاقة للأوراش التشاورية حول إنجاز الميثاق الوطني للبيئة.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ربيع آيت أورير للبيئة والتنمية"، الذي ينفتح على المؤسسات التعليمية من خلال نواديها البيئية، يعتبر فرصة لتحسيس وتوعية الأطفال والشباب بأهمية المحافظة على التنوع البيئي وإشراكهم في الأنشطة المقامة بهذه المناسبة.
وذكر أن المجلس البلدي لآيت أورير سبق له أن نظم مؤخرا عددا من الأيام الدراسية تناولت مواضيع همت البيئة أشرف على تأطيرها أساتذة جامعيون وفعاليات جمعوية علاوة على تنظيم يوم دراسي لمناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة.
تنظيم أوراش بيئية وأنشطة تحسيسية بالحاجب بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض
يحتضن إقليم الحاجب العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والأوراش البيئية المنظمة بشراكة بين عمالة الإقليم والمصالح الخارجية والمجالس الجماعية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك احتفاء بالذكرى الأربعين ليوم الأرض.
وتتوخى هذه الأنشطة، التي انطلقت منذ يوم 17 أبريل الجاري والمتواصلة إلى غاية ال`24 منه، تعزيز الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين المؤسساتيين في مجال حماية البيئة، وترسيخ قيم التنمية المستدامة، وتحسيس ساكنة الإقليم بكل فئاتها الاجتماعية بدورها كفاعل أساسي في مجال المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تروم المبادرات والأنشطة المبرمجة للاحتفال بيوم الأرض، الانخراط في الحركية التي يشهدها المغرب في مجال المحافظة على الفضاء البيئي، وفي فعاليات هذا الحدث العالمي.
وتهم الأنشطة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم الحاجب السيد محمد علوش بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، رسم الجداريات بحائط الملعب البلدي وغرس أزهار الموسم بأحواض الأشجار، بمشاركة تلاميذ المؤسسات التعليمية الفائزين في مسابقة للرسم حول موضوع البيئة.
كما تتضمن هذه الأنشطة عملية غرس للأشجار بكل من مدرسة "عين خادم" الابتدائية والثانوية الإعدادية ابن خلدون بمشاركة تلاميذ المؤسستين، بالإضافة إلى حملة للنظافة بمحيط بعض المدارس.
وفي هذا الصدد، تم توزيع عدد من الحاويات لجمع النفايات المنزلية لفائدة عدد من الأحياء بمدينة الحاجب، وذلك في أفق تعميمها على كافة الأحياء للمحافظة على نظافتها.
وببلدية عين تاوجطات، أعطى عامل الإقليم انطلاقة الشطر الأول من مشروع تهيئة ساحات 11 يناير ودار الشباب وشارع الحسن الثاني، حيث رصد للمشروع الذي يندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة عين تاوجطات برسم 2007 -2010، اعتمادات مالية بقيمة 5ر2 مليون درهم تمت تعبئتها بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية (مليون درهم) ، والمجلس الإقليمي للحاجب (مليون درهم) ومجلس البلدية (500 ألف درهم).
كما تم، بالمناسبة، تنظيم حفل فني بالجمعية الخيرية لدار الطالبة بمدينة عين تاوجطات، قدمت خلاله مجموعة من العروض المسرحية التي اشتغلت على موضوع البيئة كتيمة مركزية، تغيت ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية تبني سلوك مسؤول لمواجهة الإشكاليات والتحديات البيئية.
وتميز الحفل بعرض شريط للتعريف بمؤهلات مدينة عين تاوجطات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ورصد الدينامية التي تشهدها المدينة والمجهودات المبذولة من قبل الفاعلين المؤسساتيين في مجال الحفاظ على البيئة ودعم جهود التنمية المستدامة.
وقد شهد الحفل كذلك تكريما للفنان سعيد باي ابن المدينة، حيث استعاد شريط تضمن شهادات أفراد أسرة المحتفى به، فصولا من طفولته وأهم ما ميز مساره الفني في المجالين المسرحي والسينمائي.
وسيحتضن مقر عمالة إقليم الحاجب، السبت المقبل على هامش الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للأرض، حفلا لتوزيع جوائز تحفيزية وشهادات تقديرية على حاملي المشاريع والمبادرات البيئية النوعية التي تنسجم مع مقاصد وروح الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وذلك على ضوء نتائج التقييم الميداني.
كما سيتميز الحفل باستعراض لحصيلة الإنجازات والأنشطة والمبادرات والبرامج البيئية التي أنجزتها المصالح الخارجية والجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني والفاعلين الخواص.
افتتاح "أيام المشاركة" لجمعية (أورث داي نيتوورك) بالرباط في إطار الاحتفال بيوم الأرض
تستعد مدينة الرباط، التي تم اختيارها من طرف الجمعية الأمريكية "أورث داي نيتوورك" ك`"أول مدينة" تحتضن احتفالات الذكرى الأربعين ليوم الأرض، لافتتاح "أيام المشاركة" التي ستعرف عدة أنشطة مواطنة من أجل البيئة وتعبئة غير مسبوقة بباقي أنحاء المملكة.
وسيكون المجتمع المدني المغربي، طيلة يومين، على غرار ملايين الأشخاص عبر العالم، في صلب التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال أنشطة تقام لفائدة كوكب الأرض.
وستتم، خلال هذه الاحتفالات، برمجة الآلاف من التظاهرات بالعاصمة وبباقي تراب المملكة، التي ستعرف مشاركة مكثفة للمواطنين للتطوع في الأنشطة تنظمها مختلف الوزارات والجماعات المحلية والجمعيات والمقاولات والمدارس.
وسيساهم في هذه التظاهرة كل الفئات العمرية، في واحد أو أكثر من النشاطات الخضراء سواء مستوى أقرب محيط بيئي لهم أو بالأحياء والشواطئ والغابات وعلى الطرق، وذلك حتى يثبتوا أنه بمقدورهم توفير التوعية والمساهمة في تغيير السلوكيات.
ويتعين على الفاعلين في المجتمع المدني، وهم يأخذون بزمام المبادرة في إرسال رسالة قوية إلى صناع القرار، تعبئة المواطنين على تطوير أو استخدام كل ما هو طبيعي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعمل على الاستغلال لمصادر الطاقة وحماية المياه الجوفية والتحسيس بأهمية الماء.
وستسمح هذه التظاهرة للمغرب بتحقيق هدف "يوم الأرض 2010" الذي يروم تعبئة مليار مساهمة من أجل مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية البيئة.
وسيشمل برنامج يوم الأرض، الذي سيكون الحدث الأبرز بالرباط من 17 إلى 24 أبريل الجاري، "أيام المشاركة" و"يوم الالتزام" الذي سينظم في 22 أبريل و"يوم الاحتفال".
رئيس المجلس الجماعي للرباط: اختيار مدينة الرباط لاحتضان الاحتفال بيوم الأرض راجع لتوفرها على مؤهلات بيئية مهمة
أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو أن اختيار مدينة الرباط لاحتضان فعاليات الاحتفال بيوم الأرض يرجع إلى توفرها على مؤهلات بيئية مهمة تتمثل في الفضاءات الخضراء.
ٍوأشار السيد ولعلو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة استعداد مدينة الرباط للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض إلى أن عاصمة المملكة تتوفر على 20 متر مربع من الفضاءات الخضراء لكل ساكن أي ضعف المعيار الدولي ( 10 متر مربع) وهذا ما أهلها لتكون أول مدينة مغربية ودولية يتم اختيارها.
وأوضح أن الفضاءات الخضراء بالرباط مرتبطة بالتطور التاريخي للمدينة , مبرزا في هذا الصدد أن حديقة شالة تعود إلى عهد الرومان وقصبة الأوداية إلى عهد الموحدين والمرابطين إضافة إلى فضاءات أخرى أحدثت بعدما أصبحت الرباط عاصمة للمملكة منذ قرن من الزمن كحديقة التجارب ونزهة حسان وحديقة بلفدير ثم الحزام الأخضر الذي يمتد على مساحة ألف هكتار والغولف الملكي إضافة إلى غابة المعمورة ومشروع أبي رقراق الإيكولوجي.
وأكد السيد ولعلو أن الاهتمام بقضايا البيئة ليس مرتبطا بالفضاءات الخضراء فقط بل له ارتباط بمنظومة النقل التي أصبحت تتحول لتصبح منظومة حديثة بالإضافة إلى شبكة الترامواي التي ستعطي دفعة لهذه المنظومة.
واعتبر أن الرباط بالإضافة إلى كونها عاصمة المملكة فهي عاصمة البيئة والثقافة وأن الرهان الحقيقي هو الاهتمام بالحدائق داخل الأحياء الشعبية ومصاحبة مشروع أبي رقراق الذي سيخصص الجزء الأكبر من مساحته للفضاءات البيئية والرياضية.
والي جهة الرباط: احتفال المغرب بيوم الأرض ليس مرحلة موسمية وإنما يعد من الانشغالات الأساسية المرتبطة بالتنمية المستدامة
أكد والي جهة الرباط سلا زمور زعير السيد حسن العمراني أن تخليد المغرب ليوم الأرض ليس مرحلة موسمية وإنما أحد الانشغالات الرئيسية المرتبطة بالتنمية المستدامة .
وأضاف السيد العمراني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاستعدادات التي تقوم بها ولاية الرباط للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض أن البيئة ليست قضية ثانوية بل هي التزام من جميع الجهات المعنية من جماعات محلية ومجتمع مدني ومنظمات غير الحكومية ومصالح حكومية ومواطنين للحفاظ عليها وحمايتها.
وبخصوص اختيار مدينة الرباط لاحتضان الاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض أشار السيد العمراني إلى أن الولاية أعدت برنامجا حافلا بتنسيق مع مفوضية الأرض والهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية للدولة وجمعيات المجتمع المدني بتعاون مع وزارة الداخلية يشتمل على 253 نشاطا موزعا على الأنشطة البيئية الخضراء203) ) والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية (50).
وتتمحور هذه الأنشطة حول المحطات الثلاث الكبرى المتمثلة في أيام المشاركة (17 و18 أبريل 2010) ويوم الالتزام ( 22 أبريل 2010) ويوم الاحتفال ( 24 أبريل الجاري).
وأوضح أنه بهذه المناسبة تم إعداد فضاءات خضراء بمختلف أحياء المدينة بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني التي أبانت على مستوى عال من المسؤولية وإحداث ممرات للدراجات الهوائية للتخفيف من استهلاك الطاقة والتقليص من تلوث الهواء.
من جهة أخرى أشار السيد العمراني إلى أن مدينة الرباط وفي إطار حماية البيئة تبنت منظومة جديدة للنقل الحضري بمعايير جيدة ستشكل مع شبكة النقل الجديد الترامواي أسلوبا جديدا للنقل يساهم في التقليص من التلوث البيئي.
وأعلن في هذا الإطار أن الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنقل العمومي ستجلب يوم الثلاثاء المقبل حافلات جديدة تستجيب لمعايير الجودة والحفاظ على البيئة
دمعة مجروحة- مشرفة سابقة
- عدد المساهمات : 2548
نقاط : 4126
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
زهرة القمر- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1377
نقاط : 1976
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
وردة الحب- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 176
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى