انظر لتلك المراه

بسم الله الرحمن الرحيم

عمرها سته وخمسين عاما ارمله لديها اربعه من الاناث واثنين من الاولاد ابنها الكبير مصاب بمرض السرطان منتقبه عندما تسئل عليها ام ان تجدها فى مقرءه لتحفيظ القرءان او فى درس من دروس السيره او تجمع المال من اجل الفتيات الايتام اللتى يريدن الزواج

تتصل بها زوجت ابنها فى اليوم عشرات المرات تقول لها امى زوجى مريض وسوف يموت ترد عليها وتقول لها بنيتى ان الرسول قد مات هل سيكون زوجك احب الينا من الرسول لله ما اعطى ولله ما اخذ

الغريب فى كل هذا انك عندما تجالسها تجدها قليله الكلام تحب الوحده فعزمت على يوما ان ابقى عندها ليوم او يومين فوافقت فاثناء قيام بالليل سمعت صوت بكاء يخرج من غرفتها فاسرعت اليها فاذا بى اسمع كلامات غريبه كانها تحدث احد وجدتها تقول ....... لما تريدنى ان اراك اعلم انك ترانى ولكن اشتاق لرؤياك لما انت غاضبا منى ماذا فعلت لانال منك هذا الويل كل الويل لى اتعلم ياحبيبى عندما يصف احد لى كيف يحبك اشعر بغيره اشعر بان لا مخلوق على وجه الارض يعشقك مثلى كل لى ماذا فعلت لانال منك هذا اشتاق لرؤياك خذ منى كل شئ ولا تمنعنى من رؤيتك واخذت تبكى وتبكى ففتحت الباب عليها وجدتها ساجده بين يد الله فاخدت ابكى بكائا ما بكيته فى حياتى قط وجريت عليه وضمتنى وقلت لها ما هذه الكلمات ياامى كنت اظن انك تنادى محبوبا لديك فقالت لى اهناك محبوبا افضل من ربى والله ما عرفت الحب يوما الا معه والله ثم والله ما عرفت لذه فى حياتى الا بعدما عرفت كيف احب ربى فطلبت منها ان تدعى لى وتركتها

ولكن منظرها ودعائها لم يفارقنى قط فقلت بل الويل لى كل الويل امراه فى عمرها هذا وتعمل وما تعمل ولا تسئ لاحد قط اما انا بذنوبى التى كالجبال لا حوله ولا قوه لى الا بالله فتمنيت ان ابكى بدلا من الدموع دم

احبائى فى الله والله الموت قريب منا جميعا وكلمه لكم من القلب الدنيا لا تساوى شئ على الاطلاق لان الدنيا مهما طالت فهى قصيره ومهما عظمت فهى حقيره والله اسطر لكم كلاماتى وانا ابكى مهما كنت فى ضيق اصبر وخذ الاجر واعلم انك ستنعم بحياه النعيم فى الاخره تلك الحياه الباقيه ارجوكم سامحونى اذا اغضبكم كلامى احبكم فى الله

منقوووول للفااائدة والعظة

مشاء الله : جزاك الله خيرا

وياك ياغالي منور المووضوع

انظر لتلك المراه

انظر لتلك المراه

رد: انظر لتلك المراه

رد: انظر لتلك المراه