منذ فراقنا .....

منذ فراقنا وأنا أتألّم ..
وكلما ذكرته أبكي لحالنا المرير..
وكنت متيقنه أنه أكثر مني وجعاً ..
وذلك ما كان يقتلني ألماً ..
فى يقظتي وحلمي ينهمر دمعي لعذابنا ..
كلماته لا تزال بمسامع فؤادي ..
و طيفه يرافقني أينما كنت ..
نعم فأنا لازلت أحبه ..
وبقيت هكذا ..
أذرف الدموع أتألم وأتوجع لحالنا ..
وأنتظر رحمة القدر ..
علّه يخلف ظنوننا ويجمعنا سويّاً ..
ولكنه جاء يهديني صاعقةً دمرتني ..
صدمةً قتلت كل ما بداخلي ..
فمن إحتضر قلبي لفراقه ..
ونزف قلمي لأجله ..
وبات دمعي يشقّ الخدين بحرارته حسرةً على حبه ..
من أهديته قلب الفؤاد ..
وطال بعشقه ليلي ..
ماهو إلا كاذباً غدّار ..
آآآآآآآآآآآآآآهٍ يا حلم السنين ..
أكذوبة أنتِ والحنين ..
فياااااااا حسرتي على قلبي المسكين ..
ويا لها من صدمةٍ جعلتني أرى الدنيا بلونٍ كئيب حزين ..
وهدمت ثقتي بالناس أجمعين ..
فجفّ دمعي وصرت أبكي بالقلب لا بالعين ..
وقلت وداعاً يا ضحكتي وأهلاً بالآلم والأنين ..
أيا رجلاً سميته الحبيب اللعين ..
رحلتَ ولم تترك لى سوى قلبٍ بائسٍ حزين ..
قد كنت نجماً فى أعالي السماء ..
والآن أصبحت فى أسفل سافلين ..
أَمحترقٌ فؤادي بنار غدركَ ...
ولا زلت تلعب دور المسكين ..؟!!!
يا من حسبتكَ ملاك ..
وأنتَ من الشياطين ..
ذبحتني والحب بكذبكَ بل بأقذر سكين ..
لماذا يا قاتلي حطّمتني ..؟
أكنت أنا وقلبي من الظالمين ..؟؟!!!
لا وربي فنحن ونعّم العاشقين ..
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ..