رحيق البيلسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف Empty تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف

مُساهمة من طرف ahmad doren الخميس 11 مارس - 19:59

صاحبة المشروع: لا نبحث عن التعصب للإناث أو التفرقة مع الرجال

رجال: المرأة لا تملك القدرة على تحمل مصاعب هذه المهنة

ضم " تكسي السيدات" كادراً كاملاً من النساء فقط ابتداء من الإدارة
وانتهاءً بالسائقات، فقيادة السيارة وظهورها كمهنة للسيدات ولنقل السيدات
حصراً, فكرة تقبّلها البعض ورفضها آخر، وتباينت أسباب الرفض بين كون
المهنة تحتاج مقومات قلما توافرت بأنثى، إضافة لبعض العادات التي قيدت
المرأة وأثرت على سوية العمل كخروجها ليلاً أو سفرها وحيدة و ما شابه.


انطلقت الفكرة من حاجة بحتة

والتقت سيريانيوز صاحبة الفكرة ومديرة المشروع وداد كنفاني التي قالت إن
"أساس الفكرة كان حاجة شخصية بحتة، وبدوري أريد إيصالها لكل سيدة عانت
معاناتي من سائقي التكاسي".

وأضافت كنفاني " الفكرة لا تحمل أي دافع تعصبي لجنس المرأة و كل ما هنالك
هو أننا نريد مساعدة الرجل بالقيام بحاجاتنا دون إرباكه بها ولإثبات ذاتنا
فقط ".

وعن تأسيس المشروع في بداياته قالت كنفاني " قمت بدراسة للمجتمع
النسائي المحيط فلاحظت تقبلاً واسعاً للفكرة وإجماع من حولي على الموضوع،
فقمت مباشرة بدراسة جدوى اقتصادية للمشروع وإمكانية القيام به على أرض
الواقع".

وتابعت كنفاني " عندما اانتهيت من الدراسة وقف الترخيص كعقبة كبيرة أمامي،
حتى اجتمعت مع مدير لشركة نقليات و بناءً على ترخيصه الشامل افتتحت مشروعي
منذ قرابة الشهرين".

أما عن هد ف المشروع قالت كنفاني" بدأنا المشروع في دمشق وكان عبارة
عن نقل السيدات والأطفال من مكان لآخر فقط ، لكن بعد فترة وجيزة بدأت ترد
لنا اتصالات تطلب حاجات خدمية ، كمرافقة المريضة لعيادة الطبيب وملازمتها
حتى العودة إلى المنزل".

وكشفت كنفاني عن وجود توجه للعمل بهذه الاتجاهات، وقالت إنه " في حال
النجاح سيكون هناك مكتب في حلب حيث لمست من الاتصالات الواردة للمكتب حاجة
تلك المدينة لنفس الفكرة".



السائقات غير معروفات أو مميزات بلباس.

وعن السائقات وآلية عملهن ، قالت كنفاني " بدأنا العمل منذ فترة قصيرة
وعانيت من قلة السائقات، لكن وبعد الإعلان لمست إقبالاً كبيراً من قبل
سيدات من كافة الأعمار ولديهن طموح للعمل حيث أبدت الكثيرات منهن الرغبة
بالعمل دون مقابل وذلك لإثبات الذات فقط ".

أما عن الشروط المتعلقة بقبول السائقات فقالت كنفاني "طلبنا السيدات بعمر
35-50، ولم تكن اللغة شرطا مع وجود أفضلية بذلك كون بعض الطلبات تأتي من
السفارات"

ولفتت كنفاني إلى أن " السائقات غير معروفات أو مميزات بشكل معين أو لباس
موحد أو حتى لون سيارة وذلك تفادياً للإحراج أو المضايقات من قبل المحيط ".



عمل ولكن...

وتحدثت مرام إحدى سائقات مكتب السيدات لسيريانيوز عن العمل بهذا المجال،
وقالت " بدأت العمل ولدي تخوف بسيط من الذكور كون الفكرة جديدة وتقوم على
تجاوز نقطة لطالما ظن الذكور أنها حكراً لهم".

وأضافت " إلى الآن لم أرَ مضايقات أو معاكسات تذكر، بغض النظر عن
الاحتكاكات اليومية البسيطة الدائمة كوننا غير معروفات من قبل السائقين
بعد".

وأكملت مرام " بالنسبة للأعطال الميكانيكية في السيارات أستطيع اكتشافها
وتحديدها بدقة وأقوم بإصلاحها أو الاتصال بالخبير المختص إن كان العطل
يحتاج لذلك، وفي حال تعرض الإطارات لطارئ، تمتد لي يد العون من السائقين
دون طلب، رغم قدرتي على القيام بذلك ".



تباين وجهات النظر بين السيدات انفسهن

والتقت سيريانيوز عددا من الرجال والنساء لاستطلاع رأيهم عن هذه الفكرة ،
حيث قالت شذى والتي تعمل كمهندسة إن " فكرة تكسي السيدات لن تنجح برأيي،
باعتبار المجتمع الشرقي لا يتقبل المرأة كسائقة، مع أنني مقتنعة أن
القيادة لا ترتبط بالرجال فقط".

وأضافت شذى " لا أؤيد فكرة عمل المرأة بهذا المجال وذلك ليس تعصباً
للمرأة، بل لأنني أشعر أن الأنثى يجب أن ترتبط بأعمال تتناسب أكثر مع
طبيعتها، غير أن مهنة القيادة لا تليق بالسيدات لأنها تتطلب مهارات تفوق
قدرات الجنس اللطيف".

ومن جهتها قالت وداد ربة منزل إن " فكرة تكسي السيدات جيدة لكنني لا أتوقع
نجاحها، مع أنها تخلص السيدات من مشاكل الخروج ليلاً كون معظمهن لا يملكن
سيارات". مضيفةً إن "امتهان القيادة بالنسبة للمرأة مربك قليلاً لأن
ثقافتنا الشرقية تخص الرجال ببعض المهن أحياناً".

أما من وجهة نظر سارة فكانت الفكرة جيدة من جميع النواحي، وقالت " أنا
شخصياً لا فرق لدي بين من يسوق السيارة إن كان رجل أو امرأة، وهناك احتمال
كبير لنجاح هذه الفكرة إذا ترافقت بحملة دعائية مناسبة".

وتابعت " لا أرى أي مشكلة بعمل المرأة كسائقة، فالمرأة تعمل ضمن كثير من
مجالات الحياة وأعتقد أن القيادة هي مجال جديد على المرأة أن تقدم عليه من
دون تردد".

بينما وجدت نور طالبة جامعية إن " فكرة التكسي الخاص بالسيدات فكرة جدية
مع أنني لا اتوقع أن تروج في مجتمعنا لأن السيدات لا يثقن كثيراً بقيادة
السائقات، فهناك فرق كبير بين جرأة المرأة في القيادة و جرأة الرجل".

وتابعت "المرأة لا تملك القدرة على التصرف في المواقف الطارئة التي تواجه السائقين، كون المرأة مخلوق حساس "

ومن جهة أخرى اعتبر كثير من الرجال أن هذه الفكرة جديدة لم تحصل من قبل وأخذ العديد منهم بالاستخفاف بالفكرة والاستهزاء بها.



وللرجال رأي أخر..

"إذا ستي بترجع صبية هالمشروع بينجح " ما قاله أبو جهاد سائق عمومي عند
سؤاله عن فكرة تكسي السيدات مبدياً انزعاجه من منافسة المرأة له ومقاسمته
رزقه وأضاف "على المرأة أن تبقى بمنزلها تراعي شؤونه، وإذا لم تسمح الفرصة
للرجل بإيصالها إلى وجهتها فلا داع لخروجها وحيدة لأي سبب " .

وبدوره قال مالك موظف " أن الفكرة جديدة ومثيرة للاهتمام لكن المجتمع
الشرقي لا يتقبل موضوع مماثل إلا في حالات الضرورة القصوى مثلاً إذا لم
يعد هناك رجال ".

وأضاف إن" السيدات أضعف من أن يقمن بقيادة السيارات ضمن الزحمة المرورية وفي أوقات الذروة ".

ومن ناحيته عبر أحمد طبيب عينية عن سعادته بسماعه فكرة مماثلة و أدرج
الموضوع ضمن التطور السريع الذي يلحظه البلد، وقال " أتوقع نجاحاً باهراً
للمشروع، وأتمنى أن أرى اليوم الذي تعتمد فيه المرأة على نفسها دون الرجوع
إلى تفاصيل بسيطة كهذه إلى الرجل "



شرطة المرور: نتفادى الاحتكاك بالسائقات لأنهم غير كفء

وقال خالد موسى شرطي مرور درّاج إنه " هناك فرصة لنجاح المشروع في مناطق
معينة تبعاً لثقافة وتقاليد كل منطقة، وحتى الآن لم نلمس أو نحتك بأي
سائقة لهذه المكاتب".

وأضاف موسى " لدي قناعة شبه تامة أن المرأة أضعف من الرجل بقيادة
السيارات، ورغم تمسكي بأن القانون يسري على الجميع ذكراً أم أنثى، لكننا
نتفادى الاحتكاك بالسيدات إلا في حال المخالفات الكبيرة، أما الصغيرة
فنتغاضى قليلاً عنها".

وتابع " عند إيقاف الشرطة لسائقة ما لمخالفتها وردت بدورها بصوت عال سيظن المارة ظناً سيئاً مسببين للشرطة إحراجاً كبيراً"



ahmad doren
ahmad doren
Admin
Admin

عدد المساهمات : 2180
نقاط : 3131
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 43
الموقع : سوريا

http://doren.mountada.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف Empty رد: تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف

مُساهمة من طرف تالا نور الثلاثاء 16 مارس - 19:51

حلو كتير : وانت حلو كمان المدير العام
تالا نور
تالا نور
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 39
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف Empty رد: تكسي السيدات .. حاجة طبيعية أم ضرورة تفرضها الظروف

مُساهمة من طرف دمعة مجروحة الأربعاء 17 مارس - 4:57

تسلم على روعة الموضوع القيم مديري الغالي احمد
دمعة مجروحة
دمعة مجروحة
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة

عدد المساهمات : 2548
نقاط : 4126
تاريخ التسجيل : 02/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى